شهد اليوم عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، الحملة المكبرة لإزالة 10 حالات بناء مخالف بمنطقة أبو زعبل في الخانكة ضمن سلسلة الحملات اليومية لازالة التعديات علي الاراضي الزراعية تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية للحفاظ علي الارض الزراعية باعتبارها ثروة قومية ومصدرًا أساسيًا للغذاء ، ومنع التعديات بكامل صورها لفرض هيبة الدولة وتطبيق القانون بحسم تجاه المُخالفين للحفاظ على مُقدرات الأجيال القادمة.

وتمكنت الحملة من إزالة عدد 10 حالات كبرى على مساحة 15 ألف متر تنوعت ما بين هناجر ومنازل بالطوب السويسي واحواش وتشوينات وأسوار كلها منشأة بالمخالفة على الأراضي الزراعية بدون ترخيص حيث تمت الازالة بالكامل حتى سطح الأرض بإستخدام معدات الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخانكة والوحدة المحلية بأبو زعبل وذلك بحضور الأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظة حيث تم تحرير محاضر بالمخالفات واتخاذ أقصي العقوبات والزام المخالف برفع ناتج الإزالة.

ومن الجدير بالذكر أن حملات الإزالات منذ انطلاقها في ٣١ أكتوبر الشهر الماضي وحتى اليوم الاثنين 20 نوفمبر تمكنت من إزالة عدد ( 961 حالة) على مساحة (60 فدان و7 قيراط و22 سهم ) ، جميعُها تعديات على الأراضي الزراعية، وعدد (478 ) حالة بناء مُخالف مسلحات على مساحة (54527م2) وتم تحرير عدد (434) محضر للمخالفين ( مبانى/زراعة).

وقد شددَّ “الهجان” خلال جولته على ضرورة تنفيذ كافة حالات الإزالة، والإزالات الفورية في المهد وعدم التقاعُس عن إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين، لافتاً إلى أن تلك الحملات مُستمرة بصفة يومية، وعلى مدار اليوم لإزالة أي تعديات في مهدِها والعمل على التخلُص منها فوراً بنطاق المحافظة ككُل، وعلى جميع المواطنين إحترام جميع القواعد والقوانين المُنظمة للبناء وذلك حفاظاً على الرقعة الزراعية والمُمتلكات العامة والخاصة وعدم تعرضهم للمُسائلة القانونية.

والجدير بالذكر، أن المحافظة قد أعلنت عن تخصيص أرقام لتلقي جميع الشكاوى والبلاغات الخاصة بالتعديات على الأراضي الزراعية والبناء المُخالف، من خلال الأرقام الآتية : الخط الساخن (١١٤)، أو الإتصال بالرقم الأرضي (٣٢١٢٤٦١ )، أو إرسال رسالة بنوع وموقع المُخالفة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم (٠١١١٩٩٩٢٦٢٤) .

جاءت الحملة بحضور كل من الدكتور سمير حماد نائب المحافظ والأستاذ ناصر عبد اللطيف والاستاذه/ولاء محمد والأستاذ / هاني حسن نواب رئيس مدينة الخانكة وعدد من القيادات الأمنية.