ختتم المنتخب الوطني الجزائري يوم الأحد الماضي، معسكره الخاص بشهر نوفمبر الجاري، والذي تخللته مباراتان رسميتان ضد الصومال وموزمبيق، في اطار أول جولتين من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وفيهما حقق الخضر انتصارين مهمين جعلاه يتصدر المجموعة السابعة، وشهد هذا المعسكر عددا من النقاط الإيجابية، فزيادة على تحقيق العلامة الكاملة مطلع هذه التصفيات، فكان مميزا كذلك لبعض الأسماء التي أنقذت نفسها من الإبعاد عبر أداء رائع في المباراتين، على غرار لاعب نيس الفرنسي، هشام بوداوي، هذا وقد كشفت مصادر مقربة من بيت المنتخب الوطني بأن الناخب الوطني جمال بلماضي، قد اعجب كثيرا بالإضافة التي قدمها هشام بوداوي في اللقاءين، وخاصة أمام موزمبيق، رغم أنه دخل فيهما احتياطيا، لكن اللاعب الشاب أكد تطوره الكبير وترجم كذلك الصورة التي أمسى يظهر عليها بقميص فريقه نيس الفرنسي، وتفيد المصادر نفسها أنه من غير المستبعد أن يصبح هشام بوداوي أساسيا في اللقاءات المقبلة للمنتخب الوطني الجزائري، رغم أن اللاعب كان مهددا بالخروج من حسابات المدرب الوطني جمال بلماضي، لعدم تقديمه المستوى المطلوب في المباريات السابقة، رغم الفرص الكثيرة التي حصل عليها، ومع هذه التطورات، من المنتظر أن يكون هشام بوداوي (24 سنة) من الأسماء التي سيعول عليه المدرب الوطني جمال بلماضي، في كأس أمم أفريقيا المقبلة في ساحل العاج، مع الإشارة إلى أن اللاعب الشاب كان ضمن القائمة التي فازت باللقب عام 2019 في مصر، لكنه اكتفى بالمشاركة في بعض الدقائق فقط.
ف.وليد