دعا مجلس الأمة إلى التعبئة والتجند من أجل  تكريس التوجيهات الأخيرة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وأكد  حرصه على المضي في تعزيز التنسيق والتكامل بين مؤسسات الدولة بما يصب في خانة التجسيد
الميداني  للالتزامات الرئاسية الـ54 والتي لا تزال تترجم واقعيا بإشراف ورعاية مباشرة من الرئيس.
وأوضح مكتب مجلس الأمة بعد اجتماع له أمس وسع لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني برئاسة، صالح قوجيل، رئيس المجلس- بعد أن هنأ الوزير الأول بالثقة التي حظي بها من طرف رئيس الجمهورية- بأن المجلس سيظل حريصا على المضي في تعزيز التنسيق والتكامل المؤسساتي بما يصب في خانة التجسيد الميداني للالتزامات الرئاسية الـ54 التي لم تزل تترجم واقعا بإشراف شخصي ورعاية مباشرة من رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، والتي كان آخرها خلال إشرافه على اختتام فعاليات الأسبوع العالمي لمقاولاتية الأعمال.
وثمن المجلس مجددا القرارات التي عبر عنها رئيس الجمهورية بالمناسبة و دعا مرة أخرى على وجوب التعبئة والتجند من أجل تكريس هذه التوجهات التي ستعود بالمنفعة على المواطن والوطن.
أما بخصوص الرفع من كفاءة أعضاء المجلس فقد وجه رئيس مجلس الأمة بأهمية وضرورة أن تتواءم وجوبا تدابير النظام الداخلي للمجلس الجاري العمل عليه ليعكس رغبة وطموح الهيئة في الريادة من خلال تجويد أعمالها وتجاوز النقائص والهنات.
وضبط مكتب مجلس الأمة في اجتماعه أمس رزنامة عمله وجلساته العلنية ومشاريع القوانين المزمع عرضها ومناقشتها بداية من الاثنين المقبل وهي نص القانون المتعلق بالصحافة المكتوبة والصحافة الالكترونية، ومشروع القانون المتعلق بنشاط السمعي البصري، ونص القانون العضوي المعدل والمتمم للقانون العضوي لقوانين المالية المعدل والمتمم، والتصويت على الحكم محل خلاف بين غرفتي البرلمان الذي يخص القانون المتعلق بالغابات والثروات الغابية.
على المستوى الدولي بارك مكتب مجلس الأمة هبة الضمائر الحية التي لبت دعوة رئيس الجمهورية والجزائر من أجل مقاضاة القتلة ومحاكمة المغتصبين والمعتدين الصهاينة مع ارتفاع منسوب التهور اللامتناهي  في الانتهاكات العدوانية للكيان الصهيوني وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
واعتبر أن مدونة التاريخ المعاصر ستبقى شاهدة على كيان محتل بمزاج متقلب يقرأ وقائع الأيام بما يشبع غريزته العدائية لبلد الفداء والجسارة، كما شدد على رفض الجزائر القاطع لمبدأ «اليد الطولى» في الولاية القضائية الذي تتبعه دول المكابرة والاستعلاء الغربية والتي تتمادى في تغطية الفظاعات الصهيونية في سياق تفشي غير مسبوق لجائحة اللاإنسانية في المجتمع الدولي، وهي القوى التي تتهرب من تسوية القضية الفلسطينية وتتحمل مسؤولية تفاقمها ومسؤولية تفريخ هذه السلوكيات الإرهابية الطائشة، كما تتهرب أيضا من تسوية القضية الصحراوية على الرغم من وضعها على طاولة الأمم المتحدة كقضية تصفية استعمار.
إ-ب