وغادر يون الذي رافقته السيدة الأولى كيم كيون هي قصر باكنغهام في ختام زيارة الدولة التي استمرت ثلاثة أيام، وهي الأولى منذ تتويج تشارلز في ايار/مايو.
وقال الملك "آمل أن تكون الكلاب بخير" وهو يودع كيم. وبحسب ما ورد، تمتلك وزوجها ستة كلاب وخمسة قطط.
أقام الملك تشارلز الثالث مأدبة عشاء في قصر باكنغهام على شرف ضيوفه - شاركت فيها شخصيات معروفة بينهم أفراد من العائلة المالكة في بريطانيا ونجوم موسيقى البوب الكورية بلاك بينك.
في وقت سابق شارك رئيس كوريا الجنوبية وزوجته في غداء خاص في قصر باكنغهام وزارا وستمنستر حيث اقيمت مراسم تتويج تشارلز ملكا قبل ستة أشهر.
واجرى يون محادثات مع رئيس الوزراء ريشي سوناك والتقى زعيم المعارضة كير ستارمر، المتوقع أن يصبح الزعيم القادم لبريطانيا في انتخابات عام 2024.
وأثناء اجتماعه مع سوناك، تعهد المسؤولان بتوطيد العلاقات ووقعا اتفاقية دبلوماسية جديدة "ستساهم في تعميق علاقاتنا والتعاون في مجالات التكنولوجيا والدفاع والأمن" وفقا للحكومة البريطانية.
واتفق الزعيمان أيضا على بدء المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الجديدة بين المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية.
والاتفاق الحالي شبيه باتفاق الاتحاد الأوروبي مع كوريا الجنوبية، وتحرص لندن على إظهار فوائد الخروج من الكتلة من خلال إبرام اتفاقيات التجارة الحرة مع دول المحيطين الهندي والهادئ.
وبدأت وزيرة التجارة البريطانية كيمي بادينوش المحادثات مع نظيرها الكوري الجنوبي في منتدى الأعمال الذي عقد الأربعاء بالتزامن مع زيارة الدولة.
وبلغ إجمالي تجارة السلع والخدمات بين المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية 16,1 مليار جنيه إسترليني (20,1 مليار دولار) في العام حتى نهاية حزيران/يونيو.
والقى يون خطابا امام مجلسي البرلمان البريطاني الثلاثاء مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين البلدين سينتج عنها "ولادتهما من جديد كشريكين استراتيجيين عالميين حقيقيين".
© 2023 AFP