تايلانديون يتلّقون بفرح نبأ الإفراج عن أقارب لهم من قطاع غزة


إعلان

كان يشاي كالابات من بين نحو 240 رهينة تقول السلطات الإسرائيلية إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) احتجزتهم خلال هجومها على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ونقلتهم الى قطاع غزة.

وبعد أسابيع من الحرب بين إسرائيل وحماس، توصّل الطرفان بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، الى اتفاق هدنة لأربعة أيام يتخللها إفراج الحركة عن رهائن لديها، لقاء إطلاق إسرائيل سراح فلسطينيين معتقلين في سجونها.

ودخل الاتفاق حيّز التنفيذ الجمعة، مع إفراج حماس عن 13 إسرائيليا، وإطلاق الدولة العبرية سراح 39 فلسطينيا.

ومساء اليوم ذاته، أطلقت حماس سراح 10 تايلانديين وفيليبيني واحد، في "بادرة" من خارج الاتفاق الأساسي.

كان صديق توينغسينغ من ضمن هؤلاء.

وقالت لوكالة فرانس برس "لم أصدّق عينيّ" عندما رأت صورة كالابات للمرة الأولى منذ أسابيع.

وأضافت "لقد تحدثت معه في الصباح (السبت)، وكان لا يزال يبتسم. وأخبرني أنه في أمان".

وأكدت وزارة الخارجية التايلاندية السبت أن رعاياها الذين أطلق سراحهم ستتمّ إعادتهم إلى بلادهم "في أقرب وقت ممكن" بعد خضوعهم لفحوص طبية في إسرائيل.

وتوصلت قطر، الوسيط الرئيسي، إلى جانب مصر والولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة القابلة للتمديد والذي ينص على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا لدى إسرائيل.

ولا يزال 20 تايلانديا من بين الرهائن المحتجزين في غزة.

وتسبّب هجوم حماس غير المسبوق على الدولة العبرية بمقتل 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية. واقتادت حماس وفصائل فلسطينيّة أخرى معها رهائن قدّرت السلطات الإسرائيلية عددهم بـ240.

وردّت إسرائيل بحملة من القصف المكثّف على القطاع، وبدأت بتنفيذ عمليات برية منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر. وتسبب ذلك بمقتل زهاء 15 ألف شخص في القطاع المحاصر، بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس.

عناية وطعام جيد

وتلقت رونغارون ويتشانغوين خبر الإفراج عن شقيقها فيتون فوم (33 عاما) في وقت مبكر السبت. وأوضحت "كنت سعيدة للغاية لأن آمالي كانت ضعيفة للغاية، ولكن فجأة ظهر الأمل".

تمّلكها الذهول عندما رأت صورة لأخيها الذي انتقل من مقاطعة نونغ بوا لام فو الشمالية الشرقية إلى إسرائيل قبل خمس سنوات للعمل في مزرعة للبطاطس.

وتابعت "قمت بتكبير الصورة ووجدت أخي هناك" موضحة "لقد تحدثت إليه عير الفيديو، وكان وجهه سعيدًا". ونقلت عنه قوله إنه "لم يتعرض للتعذيب أو الاعتداء، وكان يتناول طعاما جيدا. وقد تم الاعتناء به بشكل جيد للغاية".

وأكد مسؤول تايلاندي لفرانس برس أن فيتون وويشاي هم من ضمن الذين تمّ الإفراج عنهم الجمعة.

ولدى وقوع هجوم حماس، كان نحو 30 ألف تايلاندي يعملون في إسرائيل خاصة في قطاع الزراعة، بحسب وزارة العمل التايلاندية.

ويتشاي، وهو مزارع رمّان يتحدر من مقاطعة روي إت بشرق تايلاند، كان يعمل منذ عشرة أشهر قرب حدود إسرائيل الجنوبية مع قطاع غزة، محاولاً كسب ما يكفي لإعالة أسرته.

وقالت كيتيا " خطتنا كانت أن نتزوج العام المقبل".

وقام رئيس وزراء تايلاند سريتا تافيسين بمشاركة صورة لمواطنيه الذين تم الافراج عنهم عبر منصة "اكس" وأكد أنه "سعيد للغاية"، لكنه دعا إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين.

في بلدة سي سا كيت بشمال شرق تايلاند، لا تزال كانيارات سوريساري تأمل بتلقّي أنباء جيدة بشأن زوجها أوات سورياسري الذي يعتقد أنه محتجز لدى حماس.

وقالت "لا أحد يعرف كيف حاله"، مؤكدة أنها لم تتلق أي معلومات من سفارة بلادها بشأنه. وأضافت "كلما طال غيابه، كلما كان الألم أسوأ... لا يمكنني سوى التحلي بالإيمان".

تاريخ الخبر: 2023-11-25 18:09:00
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 94%
الأهمية: 88%

آخر الأخبار حول العالم

وطنى

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-27 09:21:40
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

صباح الخير يا مصر..

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-27 09:21:41
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 63%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية