سجل الذهب للأسبوع الثاني على التوالي مكاسب أسبوعية، وارتفعت أسعار الذهب فوق مستوى 2000 دولار خلال تداولات نهاية الأسبوع، حيث تلقى الذهب دعمًا من ضعف الدولار ‏والرهانات على أن الاحتياطي الفدرالي قد انتهى من دورة التشديد ‏النقدي.‏

وارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.5% إلى 2001.97 دولار ‏للأوقية، كما حقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1%، أما العقود الأمريكية الآجلة للذهب، ‏فقد أغلقت الجلسة على ارتفاع بنسبة 0.5% عند 2003 دولارات للأوقية.‏

وقال فيليب سترايبل، كبير إستراتيجيي السوق في بلو لاين، إن مؤشر الدولار ‏يتدهور بسبب البيانات الأضعف التي صدرت هذا الأسبوع، والتي من شأنها أن ‏تحول بنك الاحتياطي الفدرالي إلى اتجاه أكثر تشاؤمًا، ومن ثم يمكن أن يكون ذلك ‏بمثابة دعم للذهب في عام 2024.‏

وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.4%، وسجل الانخفاض الأسبوعي الثاني وسط ‏توقعات متزايدة بأن بنك الاحتياطي الفدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول ‏مايو أيار من العام المقبل.‏

ويتوقع المتداولون على نطاق واسع أن يترك بنك الفدرالي أسعار الفائدة دون تغيير ‏في اجتماع ديسمبر كانون الأول، في حين يتوقعون فرصة بنسبة 64% تقريبًا ‏للخفض في وقت مبكر من مايو أيار.