يرى عمران نزيه، لاعب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، أن روح المجموعة والمهارات الفردية للاعبين ثم المساندة الجماهيرية كانت أسبابا رئيسية في بلوغ "الأشبال" ربع نهائي كأس العالم "إندونيسيا 2023".
ويعتبر نزيه من الأسماء المتألقة رفقة ناديه فولندام في الدوري الهولندي رغم حداثة سنه، ما جعله محط اهتمام الناخب الوطني سعيد شيبا الذي استدعاه لخوض مونديال تحت 17 سنة.
وتحدث نزيه في تصريحاته لـ"البطولة" عن الأسباب التي كان خلف الإنجاز المونديالي قائلا: "أعتقد أن ذلك راجع للجو والروح السائدة في المجموعة، وبالطبع المهارات الفردية للاعبين".
وواصل: "بالإضافة إلى ذلك، كان لدينا إيمان كبير كمجموعة للتقدم أكثر في مسار المسابقة. للأسف، لم نتمكن من الاستمرار في ذلك".
وبخصوص العوامل التي أوقفت رحلة "الأشبال" في مونديال إندونيسيا، تابع: "لا يمكنني الإجابة حاليا على هذا السؤال بشكل صحيح. ما زلنا في لحظة فيها المشاعر غير متزنة. قريباً عندما نعود إلى وطننا، سننظر إلى أنفسنا، وسنشاهد ما كان بإمكاننا فعله وما قمنا به بشكل صحيح".
وفي إجابته على دور المشجعين المغاربة، أكمل: "لقد ساعدونا كثيرًا. شعرنا بالكثير من الدعم منهم لنا كفريق، وكررنا ذلك أيضًا في غرفة خلع الملابس مع بعضنا البعض: 'المغرب كله كان وراءنا. وسنبذل قصارى جهدنا لجعلهم فخورين'".
واختتم نزيه بخصوص المساندة المغربية ودورها في تخفيف وطأة الإقصاء: "نعم، لقد تلقيت الكثير من الرسائل الجيدة. هذا يجعلني أشعر بتحسن. أريد أن أشكرهم جزيل الشكر على ذلك".
وانتهت رحلة "أشبال الأطلس" عند محطة ربع النهائي بعد الهزيمة يوم أمس أمام نظيرهم المالي (0-1)، في إنجاز سجل للمرة الأولى في تاريخ المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة.
