متفائـــــــــل بنجـــــــاح مهمتـــــــــــــي
* مواجهة «كأس» تنتظرنا في عين مليلة !
أكد مدرب جمعية الخروب مصطفى سبع، أن الفوز المحقق على اتحاد الحراش، سيسمح للفريق بالتحرر بعد خمس جولات من المعاناة، كما تحدث في حوار مع النصر، عن الأسباب التي جعلته يقبل بالمهمة رغم صعوبتها، مقدما شكره للطاقم الفني السابق على عمله، كما لم يخف تفاؤله بالنجاح في مهمته الجديدة.
في البداية، ما هو تعليقك على الفوز في مقابلة اتحاد الحراش؟
هذا الفوز مهم جدا وجاء في وقته، لأن جمعية الخروب مرت بفترة صعبة جدا ولم تحقق الفوز هذا الموسم، كما أن المجموعة تغيرت بنسبة كبيرة بنسبة 80 بالمئة وتم انتداب عناصر شابة باستثناء بعض أبناء الجمعية الذين تم الاحتفاظ بهم، ومن جهة ثانية مسيرو الفريق وفروا الإمكانيات وكانوا قلقين بعد طول فترة الفراغ والنتائج السلبية، والأنصار أيضا كانوا متوجسين على مستقبل فريقهم ويترقبون أول فوز، وكل هذه المعطيات التي ذكرتها، جعلت الضغط كبيرا علينا في هذا اللقاء.
ما هو تقييمك للمجموعة بصفة عامة؟
بصراحة من السابق لأوانه تقييم المجموعة، فلم يمر أكثر من أسبوع على قدومي للخروب، وما شاهدته في المقابلة أو في الحصص القليلة التي أشرفت عليه غير كاف لتقييم الجميع، لكن أود أن استغل الفرصة لأشكر الطاقم الفني السابق على مجهوداته وعمله في الفريق منذ انطلاق التحضيرات، فإذا كانت التشكيلة جاهزة وصمدت في مقابلة صعبة بهذا الشكل، فعلينا أن لا نبخس العمل المنجز من قبلهم.
ما هو الشيء الذي جعلك تقبل بالمهمة رغم الوضعية الصعبة للنادي؟
المعروف أن مدينة الخروب تتنفس كرة القدم، والجمعية فريق عريق وقدم لاعبين بارزين منذ الاستقلال، وأي مدرب يتشرف بالعمل فيه هذا من جهة، ومن جهة أخرى تجربتي السابقة مع النادي حفزتني أيضا، فلقد وجدت كل الحب والاحترام والتقدير من الجميع في هذه المدينة المضيافة، رغم المرحلة الصعبة في ذلك الموسم، كما أنني تحمست للعمل مع حسان ميلية المعروف على الساحة الكروية، بعدما شكل في الماضي القريب، فريقا محترما صمد لسنوات في الرابطة المحترفة.
كيف وجدت الفريق مقارنة، بآخر تجربة لك منذ ثلاث مواسم؟
الأمور مختلفة كثيرا بين التجربة السابقة والحالية، في ذلك الموسم البطولة انطلقت في شهر فيفري بسبب كورونا، وكان هناك 12 فريقا يسقط منهم 4 لقسم مابين الرابطات، وقدومي كان قبل 10 جولات من نهاية البطولة وكانت هناك أمور كثيرة حدثت، والآن قدمت في بداية الموسم، وهناك 25 مقابلة متبقية، ولدينا الوقت الكافي للعمل.
كيف ترى المواجهات المقبلة وبالأخص اللقاء القادم أمام لاصام ؟
في كثير من الأحيان الانتصارات تخدعك، ومثلما يتوجب عليك حسن تدبير وتسيير مرحلة الهزيمة، عليك أيضا حسن تسيير الفريق بعد الفوز، والآن بعد أن تحصل اللاعبون على قسط من الراحة، سننطلق في التحضير الجدي للمقابلة القادمة أمام جمعية عين مليلة، التي لن تكون سهلة بدون شك، كونها تجمعنا بفريق يعاني هو الآخر في أسفل الترتيب ويريد تحقيق أول فوز هذا الموسم، ونحن نعلم أن كل المقابلات ستكون صعبة والمجموعة الشرقية معروفة بصعوبتها ، وكما قلت للاعبين في أول حديث معهم، سنلعب 25 مقابلة كأس وليس بطولة.
هل أنت متفائل بتحقيق الهدف المسطر والخروج بالفريق من عنق الزجاجة؟
بإذن الله أنا متفائل، بالنظر لثقتي في إمكانيات اللاعبين، والتفاف الأسرة الخروبية حول الفريق، والنية الخالصة للمسيرين ووقفة الأنصار، كل هذا يجعلني متفائلا.
كلمة توجهها لأنصار لايسكا؟
أشكرهم على وقفتهم في المقابلة الماضية، وحضورهم وتشجيعهم لنا منذ الدقيقة الأولى وإلى غاية صافرة الحكم، وهذا دليل على ثقتهم بفريقهم رغم البداية الصعبة، وأطلب منهم مواصلة المساندة وأنا اعرفهم جيدا وأعرف مدى حبهم وتعلقهم بلايسكا، ونعدهم بالأفضل في الجولات القادمة بحول الله.
حاوره: فوغالي زين العابدين
