قام فريق Switch on Business باستكشاف الملفات الشخصية للموظفين على LinkedIn بحسب موقع TOI ، ووجدوا أن معظم الموظفين السابقين في شركة آبل يفضلون العمل لدى شركة قوقل وذلك وفقًا لتحليل ملفات تعريف LinkedIn في صناعة التكنولوجيا، وكشف التحليل أيضًا أن هناك أشخاصًا يتحولون من قوقل إلى أبل، لكن غالبية موظفي أبل عملوا سابقًا في Intel أو Microsoft أو Amazon.

وقام الفريق أولاً بالبحث عن عدد الموظفين الذين يعملون حاليًا في Google (Alphabet)، وAmazon، وأبل، وMeta، وMicrosoft، وIBM، وTesla، وOracle، وNetflix، وNvidia، وSalesforce، وAdobe، وIntel، وUber.

وذهب التحليل إلى أن شركة أبل تبحث عن المواهب من أمازون، وأدوبي، وقوقل، فيما ترتفع احتمالات انضمام موظفو أبل إلى قوقل، فيما تميل شركة أبل إلى توظيف موظفين من مجموعة محددة مكونة من عشر شركات تقنية، بما في ذلك أمازون، وأدوبي، وجوجل، وآي بي إم، وإنتل، وميتا، ومايكروسوفت، ونفيديا، وأوراكل، وتيسلا.

ووجدوا أن Meta بأعلى نسبة من الموظفين ذوي الخبرة التقنية السابقة بنسبة 26.51%، تليها Google بنسبة 24.15%، وIBM بنسبة 2.28%، كما انضم 3363 موظفًا في Google إلى Meta للحصول على فرص جديدة.

ويظهر أن شركة آبل تفضل موظفي إنتل بسبب استحواذ الشركة على أعمال مودم الهواتف الذكية من إنتل في عام 2019، وهو ما يتماشى مع هدف آبل في تطوير شرائح الراديو الخاصة بها، فعندما يترك الموظفون شركة أبل، فمن المرجح أن ينضموا إلى جوجل، تليها أمازون، أما أكبر عشر شركات يذهب إليها موظفو أبل بعد مغادرتهم هي Google، وAmazon، وMeta، وMicrosoft، وTesla، وNvidia، وSalesforce، وAdobe، وIntel، وOracle.

وفقًا للنتائج، فإن قوقل تعطي الأولوية لتوظيف موظفين من شركة آبل وتوسع أيضًا جهود التوظيف لتشمل عمالقة التكنولوجيا الآخرين مثل مايكروسوفت، وتتلقى Google ما يقرب من مليوني طلب عمل سنويًا، وتم توظيف حوالي 12018 فردًا يتمتعون بخبرة سابقة في Microsoft.