أظهرت نتائج دراسة علمية أن الدهون الحشوية التي تتشكل في منتصف العمر ترفع نسبة الإصابة بالتهابات الدماغ، ما يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حسب موقع «روسيا اليوم».

ووفقًا للدراسة التي قدمت إلى الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية (RSNA) درس الباحثون بيانات 54 مشتركًا أعمارهم 40 ـ 60 عامًا كان متوسط ​​مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديهم 32، عندما يكون هذا المؤشر 24.9، وأقل من ذلك فإنه يشير إلى أن الشخص لا يعاني من زيادة في الوزن أو السمنة.

وقاس الباحثون حجم الدهون تحت الجلد والدهون الحشوية باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، وإضافة إلى ذلك استخدموا لـ32 مريضًا التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لتقييم سمك قشرة الدماغ ووجود لويحات الأميلويد وبروتينات تاو المرتبطة بمرض الزهايمر.

واتضح للباحثين أن ارتفاع نسبة الدهون الحشوية إلى الدهون تحت الجلد مرتبط بتراكم أكبر لبروتينات الأميلويد، خاصة عند الرجال، كما لاحظوا ارتفاع مستوى الالتهاب في دماغهم، وللعلم تحدث هذه التغيرات في الدماغ في المتوسط ​​في عمر 50 عامًا أي قبل 15 عامًا من ظهور الأعراض المبكرة لفقدان الذاكرة في مرض الزهايمر.

واستنادًا إلى هذه النتائج قد تصبح الدهون الحشوية التي تحيط بأعضاء الجسم الموجودة في تجويف البطن هدفًا للوقاية من الخرف، وإضافة إلى ذلك، تسلط الدراسة الضوء على أهمية الوقاية من السمنة وضرورة اتباع نمط الحياة النشط، وهذا يشمل الشباب أيضًا.

ترفع هذه الدهون فرص الإصابة بالأمراض الآتية:

- مرض السكري من النوع الثاني.

- السرطان.

- الربو.

- الفصال العظمي.

- الخرف.

- أمراض القلب المختلفة.

- أمراض الكبد.

- العقم ومشاكل الخصوبة.

- النقرس.

- أمراض المرارة.