أظهر مسح أجرته "بلومبيرج" أن سكان لندن يتمتعون بمزيد من الحرية في العمل من المنزل مقارنة بأقرانهم من الموظفين في باريس، ما يشير إلى أن العمال في المملكة المتحدة يحظون بمزيد من القوة للمساومة في سوق العمل المحدود.
وكشف الاستطلاع، الذي أجري في 15 نوفمبر، أن 20 في المائة من العمال في باريس لا يسمح لهم بالعمل من المنزل ، مقابل 4 في المائة في لندن.
وأوضحت النتائج الذي شمل 500 من موظفي المكاتب في المملكة المتحدة و250 في فرنسا، أن سكان لندن يتمتعون بمزيد من المرونة بشكل عام فيما يتعلق بالعمل من المنزل .
وقالت "بلومبيرج" إن طبيعة مرونة العمل من المنزل أصبحت وسيلة لجذب المواهب أثناء جائحة فيروس كورينا المستجد، وبعدها، عندما كان من الصعب توظيف العمال.
وأظهر سوق التوظيف في المملكة المتحدة علامات على التباطؤ، مع وجود تراجع في الوظائف الشاغرة وارتفاع معدل البطالة ، لكنها لا تزال أكثر تشددا مما هو عليه الأمر في فرنسا.
وبلغ معدل البطالة في يوليو في المملكة المتحدة 4.3 في المائة مقابل 7.4 في المائة في فرنسا.
