دين أيوب كريمي في 2018 بتهمة "الإفساد في الأرض" في قضية تورط فيها ستة أكراد آخرين حُكم عليهم أيضا بالإعدام.
وأُعدم كريمي شنقا مع ستة رجال آخرين دينوا في قضايا منفصلة. ونُفذ الإعدام في سجن قزل حصار في كرج بضواحي طهران، على ما قالت منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها في النروج.
وقال مدير المنظمة محمود أميري مقدم إن "إعدام أيوب كريمي، بناء على اعترافات انتزعت قسرا ومن دون محاكمة عادلة، مثل إعدام سجناء سياسيين آخرين، هو جريمة".
وأكدت حصول الاعدام كل من وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان ومقرها في الولايات المتحدة وشبكة حقوق الإنسان الكردستانية ومقرها في فرنسا.
وكانت منظمة العفو الدولية قد حضت إيران على عدم إعدام كريمي، وقالت إن الرجل والمتهمين معه، دينوا في "محاكمات جائرة بدرجة كبيرة شابتها تقارير عن تعذيب لانتزاع +اعترافات+".
وتحذر مجموعات حقوقية من أن خمسة من المتهمين في الملف نفسه، لا يزالون يواجهون خطر الإعدام، فيما أُعدم أحدهم قاسم آبسته في وقت سابق هذا الشهر. واعتقل جميعهم مطلع 2010.
صعدت إيران وتيرة الإعدامات في الأشهر الأخيرة عقب موجة احتجاجات العام الماضي اشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من شرطة الأخلاق لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وأعدمت هذا الشهر الشاب العشريني ميلاد زهره وند في قضية مرتبطة بالاحتجاجات، والفتى حميد رضا آذري البالغ 17 عاما بتهمة القتل وعشرات التهم الأخرى.
ونددت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الثلاثاء بإعدام الشابّين.
© 2023 AFP
