وقالت خلال قمة ديلبوك 2023 في نيويورك "أعتقد أن القيادة الصينية في هذه المرحلة مثقلة بالتحديات الداخلية التي تواجهها".
أضافت في مقابلة مسجلة "أعتقد أن هذا ربما ليس الوقت المناسب لهم للتفكير في غزو كبير لتايوان".
وكانت تساي ترد على أسئلة بشأن مخاطر غزو، عقب اجتماع بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ في كاليفورنيا هذا الشهر.
هدفت محادثات الزعيمين التي عُقدت على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) إلى منع تفاقم التوتر وتحوله إلى نزاع.
لكن مواقف شي وبايدن بشأن ملف تايوان لا تزال متباعدة، وقال الرئيس الصيني لنظيره الأميركي إن إعادة التوحيد "لا يمكن وقفها".
تعتبر الصين الجزيرة جزءا من أراضيها ستستعيده بالقوة إن لزم الأمر.
وتواجه بكين في الوقت الحالي تحديات اقتصادية ومالية وسياسية، وفق تساي.
ورأت أن المجتمع الدولي أوضح إن الحرب ليست خيارا.
لكن الصين "لا تزال مهتمة بالتدخل" في الانتخابات الرئاسية المقبلة في تايوان، على ما قالت تساي، مضيفة أن بكين تحاول التأثير على النتائج لصالحها.
وأضافت أن "جميع الانتخابات الرئيسية في تايوان منذ 1996 شهدت عمليات تأثير مشابهة من الصين"، مشيرة إلى أن ذلك يشمل اللجوء إلى التهديدات العسكرية والإكراه الاقتصادي.
ودعت تايوان إلى "التركيز على تعزيز متانة ديموقراطيتنا" بدلا من أن تأمل في أن تتخلى بكين عن تكتيكاتها.
تنظم تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، في كانون الثاني/يناير انتخابات رئاسية وضعت تحت المجهر في بكين وواشنطن، لأنها قد تحدد ماهية علاقات تايبيه مع بكين التي تزداد عدائية.
وردا على سؤال عما إذا كانت محاولة الولايات المتحدة تعزيز قدراتها في تصنيع الرقائق يمكن أن تجعل علاقات واشنطن مع تايبيه أقل قيمة على المدى الطويل، قالت تساي أن صناعة أشباه الموصلات الحالية في الجزيرة لا يمكن استبدالها بأي مكان آخر.
ولن تتمكن تساي من الترشح في الانتخابات المقبلة لأنها ستكون قد أكملت الحد الأقصى لولايتين في المنصب.
© 2023 AFP
