بعد شهر على تعيينه واليا على جهة الدار البيضاء سطات، تمكن محمد امهيدية، من إنهاء النقاش الدائر حول إعادة تأهيل مطرح النفايات بمديونة، وإنشاء مصنع جديد غير بعيد عن المطرح يعمل على معالجة وتثمين النفايات المنزلية الصادرة عن الساكنة البيضاوية.
وسبق لعمالة مديونة أن رفضت طلب جماعة الدار البيضاء الرامي إلى اقتناء رسم عقاري بهدف إنجاز مشروع يروم إلى إعادة تدوير ومعالجة النفايات، قبل أن يتدخل والي البيضاء الذي تمكن من إيجاد حل يرضي الطرفين.
تعليقا على الموضوع، قال أحمد أفيلال، نائب عمدة مدينة الدار البيضاء، إن “جماعة الدار البيضاء تستغل مطرح النفايات بمديونة الذي يبلغ حجم مساحته حوالي 35 هكتارا، وبمشاركة مع وزارة الداخلية عن طريق المديرية العامة للجماعات المحلية، تم اقتراح وعاء عقاري تبلغ مساحته 260 هكتارا التابع للأراضي السلالية”، مشيراً إلى أنه “كان هناك أخذ ورد مما أدى إلى تجميد النقاش حوله، قبل أن يأتي والي المدينة الذي تمكن من إيجاد حل يرضي الطرفين”.
وأوضح أحمد أفيلال، في تصريح لـ”الأيام 24″، أنه تم “وضع طلب العروض لاختيار الشركة التي ستشرف على المشروع، وفي نفس الوقت تم توقيع اتفاقية بين الجماعة وعمالة مديونة، من أجل إنشاء مطرح جديد وأيضا تأهيل المطرح القديم الذي سيصبح عبارة عن مساحة خضراء وملاعب للقرب”.
وتابع المتحدث عينه أن “خارطة الطريق كانت واضحة أثناء تنصيب الوالي الجديد، حيث من بين المشاريع التي يجب أن تخرج إلى حيز التنفيذ “مصنع النفايات بمديونة من الجيل الجديد”، الذي سيقوم بمعالجة النفايات المنزلية”.
وأشار نائب نبيلة الرميلي المكلف بالنظافة إلى أن هذا “المطرح كان يشكل نقطة سوداء داخل المجال البيئي بمدينة الدار البيضاء، إذ تم البدء في تحويل النفايات الموجودة بالمطرح من أجل تنزيل المشروع الذي يروم إعادة تأهيل وتطوير الأرضية وتحويلها إلى مساحة خضراء وفضاءات للترفيه”.
