ودع المنتخب السوداني للناشئين بطولة سيكافا بنتائج مخيبة للآمال بعد أن قبل الخسارة الثالثة على التوالي عصر اليوم بملعب جومو كينياتا أمام نظيره الرواندي.
الخرطوم _ التغيير
وأدى صغار صقور الجديان مباراة ضعيفة المستوى لم يقدم من خلالها ما يشفع له ويعينه على تفادي الهزيمة. في حين لعب المنتخب الرواندي بإصرار كبير من أجل الفوز فتحقق له عن جدارة ومنحه بطاقة التأهل الثانية برصيد ست نقاط. وفي مباراة ثانية في نفس المجموعة وفي ذات التوقيت حقق المنتخب الكيني فوزا صعبا على نظيره الصومالي بهدفين مقابل هدف ليتأهل بالعلامة الكاملة متصدرا مجموعته.
بدوره ودع المنتخب الصومالي رفقة منتخب السودان الذي تذيل مجموعته بدون رصيد ودون أن يسجل أي هدف في حين اهتزت شباكه ١١ مرة.
وعلى غير المتوقع جاءت بداية منتخب الناشئين جيدة أمام نظيره الرواندي بعد أن تحرر اللاعبون من الضغوط وقدموا مباراة جيدة لا ينقصها سوى ترجمة السوانح إلى أهداف.
وانتظر المنتخب الرواندي حتى الدقيقة ٣٧ ليتمكن من خطف الهدف الأول من كرة أخطأ فيها مدافع منتخب الناشئين أبو آمنة فلم يجد المهاجم الرواندي صعوبة تذكر في إيداعها الشباك مسجلا الهدف الأول والذي انتهى عليه شوط اللقاء الأول.
وأهدر السودانيون فرصة العودة للمباراة بعد أن أضاع محمد علي فرصة سهلة بسبب المستوى المتواضع الذي أدى به المباراة.
هدفان في الشوط الثاني
لم يحدث أي جديد في الشوط الثاني بل تراجع الأداء أكثر برغم التغييرات العديدة التي أجراها الدكتور معتصم خالد.
وفي الدقيقة ٦٠ ارتكب يونس ركلة جزاء بسبب تدخل عنيف داخل منطقة الجزاء سجل منها المنتخب الرواندي هدف الأمان قبل أن يعود في آخر خمس دقائق من عمر المباراة ليسجل الهدف الثالث والذي انتهت عليه المباراة.
