حققت عشية أمس، تشكيلة وفاق سطيف، هدف سفرية مدينة بشار، والمتمثل في وقف سلسلة الهزائم خارج الديار، حيث وفقت تشكيلة المدرب فرانك دوما في فرض التعادل على الشبيبة المحلية، منتزعة نقطة هي الأولى هذا الموسم بعيدا عن ملعب 8 ماي، في حين انتفضت تشكيلة شبيبة القبائل، وعادت من وهران بانتصار مهم على حساب المولودية الوهرانية، التي تبقى تعاني في ذيل الترتيب، مثلها مثل نادي اتحاد سوف المنهزم للمرة الخامسة على التوالي، حيث ذهب النادي الصاعد حديثا ضحية إرادة المستضيف جمعية الشلف.
ولعبت أمس، المباريات الثلاث المتبقية عن برنامج الجولة الثامنة من بطولة الرابطة المحترفة في انتظار تحديد موعد اللقاءين المؤجلين، وكانت الميزة الأساسية، هي نجاح المدرب البرتغالي ألمييدا وأشباله في فريق شبيبة القبائل، في تحقيق الانتفاضة بفضل ثلاثية بن بوعالية وبركان ومواقي، والعودة من وهران بانتصار عمق جراح الحمراوة، وأنقذ بالمقابل «رأس» التقني البرتغالي، الذي وبعد 3 جولات عجاف تمكن بمناسبة لقاء الحظ الأخير من التدارك، وهو ما يسمح للنادي القبائلي بالارتقاء إلى المركز الثامن وأيضا استعادة الهدوء، تماما مثلما هو الشأن لفريق جمعية الشلف ومدربه التونسي قيس اليعقوبي، الذي عرف كيف يستثمر في أزمة الاتحاد السوفي، ويحرز انتصارا بثنائية دون رد، حمل توقيع كل من عدادي من ضربة جزاء وزميله الدولي البوتسواني ايدوين.
من جهة أخرى، كان لقاء شبيبة الساورة ووفاق سطيف، الوحيد الذي انتهى على وقع نتيجة التعادل، والوحيد أيضا الذي لم يشهد اهتزاز الشباك، وهي جزئية أسعدت مدرب النسر السطايفي الذي ضرب عدة عصافير بحجر، أولها وقف سيناريو العودة في كل مرة إلى مدينة سطيف بخفي حنين، مرورا بالاطمئنان على إصلاحات خط الدفاع الذي كان يؤرقه بسبب كثرة الأخطاء، وأخيرا سعادته بمردود بعض الشبان، ممن اختارهم لتعويض غياب عناصر، تخلفت عن تنقل بشار.
كريم - ك
