أفادت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم أمس الاثنين، بأن البرنامج الوطني "مدن بدون صفيح"، الذي أعطيت انطلاقته، سنة 2004، ساهم، إلى نهاية شتنبر المنصرم، في تحسين ظروف عيش 332 ألف أسرة من أصل 456 ألف أسرة؛ ما يعني تحقيقه 73 في المائة من أهدافه.
وأضافت المنصوري أنه تم، أيضا، الإعلان عن 61 مدينة بدون صفيح، كما تحسنت ظروف عيش 13.000 أسرة، خلال 9 أشهر الأولى من السنة الحالية؛ أي بمعدل حوالي 6.200 أسرة مستفيدة سنويا، ما بين عامي 2018-2021، و14.500 أسرة مستفيدة سنويا، ما بين عامي 2022-2023.
وأوضحت المسؤولة الحكومية أن ذلك تم بفضل اعتماد مقاربة جديدة (إدماج القطاع الخاص)؛ حيث تم، خلال الفترة 2022 إلى نهاية شتنبر 2023، إعادة إسكان 17.308 أسرة، في إقليم صخيرات - تمارة.
أما بخصوص الإجراءات والتدابير المتخذة، فتابعت المنصوري أنها تتمثل في توفير الدعم المادي والمواكبة اللازمة، وتعبئة وتصفية العقار العمومي لفائدة البرنامج، وإدماج القطاع الخاص، مشيرة إلى أنه، ابتداء من سنة 2024، سيتم اعتماد برنامج خماسي مع وزارة الداخلية لتسريع وثيرة القضاء على دور الصفيح تعتمد على إدماج القطاع الخاص، والاستفادة من الدعم المباشر، إضافة للدعم المعتمد سابقا.
يشار إلى أن برنامج "مدن بدون صفيح" كان يهدف، في بدايته، إلى معالجة ظروف عيش 270.000 أسرة، قبل أن يرتفع العدد إلى 456.000 أسرة، نهاية أكتوبر 2023.
