طاَلَبَ المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية الحكومةَ بالإسراع في تقديمٍ عرضٍ ملموس، دقيق ومُقنِع، بما يستجيبُ للمطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم.
كما دعا إلى التحلي بالاتزان والمسؤولية، وإلى الأخذ في عين الاعتبار ما يتعرض له ملايين بنات وأبناء الشعب المغربي في المدرسة العمومية من هدرٍ خطيرٍ للزمن المدرسي، بما يهدد الموسم التعليمي ويُفاقمُ تعثرات التحصيل الدراسي.
وأعرب المكتبُ السياسي، خلال اجتماعه أمس الثلاثاء، عن تَطَلُّعِهِ إلى أن يُسفرَ الحوارُ الجاري بين الحكومة والنقابات التعليمية عن اتفاقٍ سريعٍ وإيجابي يُنهي الاحتقان ويُتيحُ استئناف الدراسة التي تَشْهَدُ اضطراباتٍ منذ ما يناهز الشهرين.
من جهة أخرى، سَــــجَّلَ المكتبُ السياسي الأجواءَ الإيجابية التي تَمَّ فيها عرضُ الحزبِ لمضامين مذكرته بخصوص إصلاح مدونة الأسرة أمام الهيئة المكلفة بالموضوع، إسهاماً منه في النقاش المجتمعي الجاري حول هذا الورش الإصلاحي الهام.
وأكد حزبُ التقدم والاشتراكية على أنَّ مقترحاته ذات الصلة تستند إلى المرجعية الدستورية والحقوقية، بما تتضمنه من توجهاتٍ مساواتية لا لُبسَ فيها، بما يفرضُ أن تُسفِرَ المشاوراتُ الجاريةُ عن إصلاحٍ حقيقي، شمولي، عميق وتحديثي لمدونة الأسرة.