فيما أكد باحث سعودي، متخصص في البرامج والمبادرات التطوعية، أن إجمالي عدد الفرق التطوعية في الأحساء نحو 80 فريقًا تطوعيًا، أغلبها يهتم بتنظيم الفعاليات، دعا إلى توجيه هذه الفرق لتتبنى سد احتياج فجوة من الفجوات التنموية التي تحتاجها المحافظة، موضحًا أنه في ظل رؤية المملكة 2030، واعتبار التطوع المستدام أحد مستهدفاتها، تزخر مدن وبلدات الأحساء، بنمو متزايد في عدد الفرق التطوعية، إلا إننا بحاجة إلى توجيه لهذه الطاقات التطوعية نحو المساهمة في معالجة احتياجات مجتمعية فعلية وفق دراسة متخصصة، وهذا التوجيه سيسهم في الوصول لفرق تطوعية متخصصة، تجود العمل التطوعي وتعظم أثره.

وأبان الباحث عبدالله السلطان، أن التخطيط الجيد أساس لنجاح المبادرة في تحقيق أهدافها، وتمثلت تلك المبادرات في: أعمال تستهدف التطوير والإصلاح، ومشروعات ووسائل يتم إنجاز الخطط من خلالها، وخطة أو إجراء جديد لتحسين وضع قائم أو لحل مشكلة ما.

وأضاف: «ومن عوامل فشل المبادرات: ضعف التخطيط، وفقدان السيطرة، وضعف التواصل بين فرق العمل».

فيما تعد عوامل نجاح المبادرات: مبادرة انبثقت من احتياج مجتمعي واضح ومحدد، والاهتمام بالاستدامة، والتناغم بين أعضاء الفريق، والهيكل التنظيمي الواضح للفريق.