الرباط/ فردوس الزعيم
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس 07 دجنبر 2023 بالرباط. رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية محمد مفتاح تكالا، الذي يقوم بزيارة عمل رسمية للمملكة على رأس وفد من المجلس الأعلى للدولة.
وعقب مباحثات بينهما، أكد بوريطة في ندوة صحفية مشتركة على ثوابت المملكة المغربية من الوضع في ليبيا كما حددها جلالة الملك محمدالسادس، حيث تتمثل هذه الثوايت في:
اولا: الأجسام المؤسساتية في ليبيا التي تشكل الفاعل الأساسي أي عملية سياسية، فمجلس الدولة كمؤسسة موضوعة في أتفاقالصخيرات كنفاق سياسي، فالمغرب دائما يعتبرها شريكا لا محيد عنه، لأيجهود ولأحوار ولأي مفاوضات ولأي نقاش حول مستقبل ليبيا.
ثانيا: المغرب دائما يعتبر أن اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة، هو المسار الوحيد والأساسي لأخراج ليبيا من الشرعية وشرعيةالمؤسسات وإخراجها من الوضع الإنتقالي إلى وضع الإستقرار السياسي.
ثالثا: المغرب تنظر دائما من منظور الثوابت التي وضعها جلالة الملك، كمواكب للمجهود اللببي لإيجاد حل ليبي، فالمغرب يؤمن بأن حل الأزمةالليبية بين يد الليبيين، وسيأتي كحل ليبي لليبيا، كما أن المغرب مع الحل الليبي عن طريق الحوار الليبي.
رابعا: عدم التدخلات الخارجية والتلاعب بمصير ليبيا، فالمغرب لديه ثقة كاملة بأن الليبيين لديهم الثقة الكافية ويتحلون بالوطنبة والعبقريةوالمسؤولية لأيجاد حل لبلدهم.
ومن جانبه ثمن رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ، محمد مفتاح تكالة، موقف المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمدالسادس، من الازمة الليبية.
مؤكدا أن الحوارات العديدة بين الأطراف الليبية التي احتضنتها المملكة أسست لمؤسسات وأنهت الصراع الدموي بين الأشقاء الليبيين.
مضيفا أن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا على ثقة تامة بقدرة المملكة المغربية بالدفع بالعملية السياسية في ليبيا.
موضحا أن اتفاق الصخيرات أصبح وثيقة دستورية، وحوارات بوزنيقة 1 و2 ساهمت في بناء المؤسسات السيادية بالبلاد.
كما أن اللجنة المشتركة (6 6) المشكلة من مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة خير دليل على حدوث توافقات بين الفرقاء الليبيينللوصول إلى قوانين انتخابية ترضي الجميع.