ط.غ
تكثف الإدارة الأمريكية من ضغوطها على النظام الجزائري لإجباره على إعادة تطبيع علاقاته السياسية والدبلوماسية مع المغرب، التي قطعتها الجزائر، من جانب واحد، في غشت 2021، وفق ما كشفته صحيفة “مغرب أنتلجنس”، حيث نقلت عن مصادر دبلوماسية، إن واشنطن أطلقت منذ شهور، مبادرة تهدف إلى تفادي منزلق خطير في العلاقات مع البلدين.
تحركات الإدارة الأمريكية تأتي في سياق زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي جوشوا هاريس، للجزائر هو دفع إلى الكف عن سياسته العدائية ضد المغرب.
وبحسب ما كشفته مصادر فإن إدارة بايدن تبحث تقديم ضمانات متينة للنظام الجزائري تقضي بعدم المساس بأمنه الوطني. وبأن تحالف المغرب وإسرائيل من جهة وتحالفه مع الإمارات العربية المتحدة لا يمكن أن يهدد الأمن والسيادة الترابية في الجزائر.
وتعمل الإدارة الأمريكية لتفادي أي صراع في المنطقة لأن ذلك لن يفيد في الأخير إلا امتداد التأثير الروسي أو الصيني على أبواب أوربا، التي تعتبرها أمريكا منطقتها الاستراتيجي، وفق ما أوردته “مغرب أنتلجنس”.