تبحث بلدة DOOMSDAY أو "يوم القيامة" عن سكان للعيش في مخابئها الفاخرة، المجهزة لاستضافة 10 آلاف شخص. وأشارت وسائل إعلام أن البلدة مجهزة بـ575 ملجأ تم تجهيزها بجميع الاحتياجات عندما " ينفجر كل شيء"، ومستعدة لاستضافة حوالي 10 آلاف شخص.

هذا وتم تحويل قاعدة عسكرية في ولاية داكوتا الأمريكية، كانت تستخدم لتخزين القنابل والذخائر من عام 1942 ولغاية 1969 إلى مخابئ صالحة للعيش، تتناسب الحجوزات فيها مع جميع أصحاب الدخل. وقال دانتي فيسينو، المدير التنفيذي لشركة، إن مخابئ Vivos ، المعروفة الآن باسم "مشروع البقاء الإنساني الملحمي"، أن فريق "يوم القيامة" هم أشخاص عاديون يملكون تعليما عاليا يعملون في المؤسسة وهم على علم دائم بالمستجدات العالمية وما يحصل حول العالم، وأضاف أن المخابئ مجهزة لاستقبال مختلف شرائح المجتمع.

عام واحد

وبحسب ما ورد تم تجهيز الملاجئ لمدة عام واحد على الأقل من التشغيل المستقل دون حاجة الأشخاص للعودة إلى السطح، وأضاف: "عندما يتدافع الجميع من أجل التوصل إلى حل، سيسافر أعضاؤنا إلى الملجأ المخصص لهم، وينضم إليهم المئات من الأشخاص ذوي التفكير المماثل، وجميعهم على استعداد لقفل باب الانفجار والتغلب على أي تهديدات قد تحدث بالأعلى".

مشيرا إلى بناء مجمع جديد للتحصينات قد يستغرق من 9 إلى 12 شهرا اعتمادا على الحجم والموقع وتوافر المواد والعمالة، ولا يقتصر عمل Vivos على الأبواب الخرسانية والفولاذية والأبواب المقاومة للانفجار فحسب، ويتعلق الأمر بوجود خطة احتياطية لبقاء البشرية على قيد الحياة ولإتاحة الفرصة للعائلات لتكون جزءًا من مجتمع متشابه في التفكير مع ظهور هذه الأحداث، بحسب ما قاله فيسينو.