قال عبد الإله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن النقابة عرضت، خلال لقائها بوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ملفها المطلبي، المتعلق بقطاع التعليم، وذلك بعد الاحتقان الذي عرفه القطاع.
وأكد دحمان، في اتصال هاتفي مع الأيام 24، أن النقابة شددت على سحب النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية وإعادته إلى طاولة الحوار للتوافق حول القضايا الخلافية التي اثارها.
وأضاف دحمان أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ناقشت مرسوم التعويضات، مشيرا إلى أنها تدعو إلى أن يشمل هذا المرسوم كل الفئات على قلاعدة الغنصاف.
وشدد الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن الجامعة دعت إلى تقوية المركز القانوني للأساتذة المتعاقدين، في أفق دمجهم في الوظيفة العمومية، مشيرا إلى أن وفدها تطرق إلى موضوع الاجراءات الإدارية والتأديبية الصادرة في حق الأساتذة، والتي دعا إلى إيقافها، بحسب تعبيره.
وأشار دحمان إلى أن وزير التربية الوطنية تفاعل بشكل إيجابي مع مطالب الجامعة، وأكد أنهم سيناقشون هذه الطالب ويتدارسونها، وأن هناك مطالب ستتم الاستجابة لها، وأخرى ستبقى قيد الحوار والتفاوض.
وأوضح دحمان أن هذا اللقاء حضره أيضا ممثلون عن تنسيقيات الدكاترة، والمبرزين وأساتذة الزنزانة 10 والممونين والمتصرفين، مضيفا أن الجامعة تطرقت للملفات الفئوية للتنسيقيات التي لم تحضر للقاء.
وأبرز المتحدث ذاته أن نقابته تطالب بزيادة في أجور الاساتذة تتراوح مابين 3000 درهم إلى 4000 درهم