قال محمد سمير، نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إن “الأوضاع في الساحة التعليمية زادت تأزما بعد تعنت التنسيقيات التعليمية، وكذلك الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي”.
وأضاف محمد سمير، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن “اللقاءات المتكررة الأخيرة التي عرفتها اللجنة الوزارية تحت إشراف رئيس الحكومة، أنجبت لنا اتفاق 10 دجنبر الذي عقدنا عليه الأمل لكي يفك خيوط الأزمة التعليمية، لكن التنسيق الوطني لقطاع التعليم رفض مخرجات الاتفاق القطاعي”.
“هذا التماطل في إحداث اتفاق بين التنسيق الوطني واللجنة الوزارية يزيد من معاناة الأسر المغربية والتلاميذ، حيث أصبحنا على مرمى حجر من انتهاء السنة الميلادية، دون إجراء الفروض والاختبارات الضرورية وخاصة لتلاميذ السنة الإشهادية”، يقول المتحدث.
وأشار سمير إلى أن “الأساتذة يلتحقون بالمدارس من أجل الجلوس في قاعات الأساتذة وهذا حق يغتصب، ويسلب أمام أعين التلاميذ الذين يخول لهم الدستور المغربي حق التعلم”، مضيفا أنه “بسبب الأساتذة أصبح الوضع كارثيا، حيث يزداد صعوبة بتزايد عدد التنسيقيات التعليمية”.
وتابع المتحدث ذاته أن “الوزارة يجب أن تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق الأساتذة الذين امتنعوا من الرجوع إلى المدارس والأقسام الدراسية، وأن الحكومة استجابت لمطالب الشغيلة التعليمية وقامت بالزيادة في الأجور لكن دون جدوى”.
