ظهرت مهمة حارس الازدهار في البحر الأحمر، نتيجة للتعديات المستمرة من قبل ميليشيا الحوثي، حيث تعمل الولايات المتحدة ومجموعة من الدول الأخرى على إنشاء قوة جديدة لحماية السفن التي تعبر البحر الأحمر، وقال وزير الدفاع، لويد أوستن، في بيان: «هذا تحدٍ دولي يتطلب عملاً جماعيًا؛ ولذلك فإنني أعلن اليوم عن إنشاء عملية حارس الازدهار»، وهي مبادرة أمنية جديدة مهمة متعددة الجنسيات، حيث أعلن في البحرين أن الولايات المتحدة تعرضت لهجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية أطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
خطورة الهجمات
ودفعت خطورة الهجمات، والتي أدى العديد منها إلى إتلاف السفن، العديد من شركات الشحن إلى إصدار أوامر لسفنها بالبقاء في مكانها، وعدم الدخول إلى مضيق باب المندب حتى يتم معالجة الوضع الأمني.
كما أبلغت القيادة المركزية للجيش الأمريكي عن هجومين آخرين على السفن التجارية يوم الاثنين، وقال الجيش إن ضربة بطائرة بدون طيار هجومية وصاروخ باليستي أصابت ناقلة قبالة سواحل اليمن، وفي نفس الوقت تقريبًا أبلغت سفينة شحن عن انفجار عبوة ناسفة في المياه القريبة منها.
وقال مسؤول عسكري كبير للصحفيين الذين يسافرون مع أوستن في المنطقة إن هناك نحو 400 سفينة تجارية تعبر جنوب البحر الأحمر، وهي منطقة تعادل مساحة واشنطن العاصمة تقريبًا، إلى بوسطن، في أي وقت.
وقال أوستن إن المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا انضمت إلى مهمة الأمن البحري الجديدة، وستجري بعض هذه الدول دوريات مشتركة، بينما تقدم دول أخرى الدعم الاستخباراتي في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
خطورة الهجمات
ودفعت خطورة الهجمات، والتي أدى العديد منها إلى إتلاف السفن، العديد من شركات الشحن إلى إصدار أوامر لسفنها بالبقاء في مكانها، وعدم الدخول إلى مضيق باب المندب حتى يتم معالجة الوضع الأمني.
كما أبلغت القيادة المركزية للجيش الأمريكي عن هجومين آخرين على السفن التجارية يوم الاثنين، وقال الجيش إن ضربة بطائرة بدون طيار هجومية وصاروخ باليستي أصابت ناقلة قبالة سواحل اليمن، وفي نفس الوقت تقريبًا أبلغت سفينة شحن عن انفجار عبوة ناسفة في المياه القريبة منها.
وقال مسؤول عسكري كبير للصحفيين الذين يسافرون مع أوستن في المنطقة إن هناك نحو 400 سفينة تجارية تعبر جنوب البحر الأحمر، وهي منطقة تعادل مساحة واشنطن العاصمة تقريبًا، إلى بوسطن، في أي وقت.
وقال أوستن إن المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا انضمت إلى مهمة الأمن البحري الجديدة، وستجري بعض هذه الدول دوريات مشتركة، بينما تقدم دول أخرى الدعم الاستخباراتي في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
