وأعلنت الوزارة "استشهاد الفتى أحمد محمد يوسف ياغي (17 عاما) برصاص الاحتلال في الفوار جنوب الخليل، وإصابة آخر "بجروح حرجة للغاية".
وقالت الوزارة في بيان لاحق "ارتفاع حصيلة شهداء الفوار جنوب الخليل إلى إثنين، بعد ارتقاء الشاب إبراهيم ماجد عبد المجيد الطيطي (31 عاما)".
ولم يرد الجيش الإسرائيلي فورا على طلب وكالة فرانس برس التعليق.
وأكد شاهد عيان من سكان المخيم لوكالة فرانس برس أن "قوات كبيرة من الجيش اقتحمت المخيم من مدخليه الجنوبي والشمالي".
وبحسب الشاهد فقد قتل الشابان عندما "كانا في منزليهما" وأضاف "الجنود أطلقوا النار في اتجاه الشاب الأول دون وجود مواجهات، أطلقوا النار بدون سبب".
وأضاف الشاهد "اندلعت مواجهات خفيفة بعد مقتل الشاب الأول، أصيب خمسة شبان بينهم إصابة بالبطن وأعلن عن استشهاده لاحقا".
وأشار الشاهد إلى أن الجنود "منعوا دخول مركبات الإسعاف لنقل المصابين".
وعادة ما ينفذ الجيش الإسرائيلي مداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية لاعتقال مطلوبين.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 300 فلسطيني بنيران الجيش أو المستوطنين الإسرائيليين في الضفة، وفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
من جهة ثانية، أكد نادي الأسير الفلسطيني اعتقال "55 مواطنا على الأقل بينهم ثلاث سيدات وصحفيان" في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية ليل الإثنين الثلاثاء.
وقال النادي إن عدد المعتقلين ارتفع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 4785.
ويعيش في الضفة الغربية، دون القدس الشرقية، نحو 490 ألف مستوطن في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
© 2023 AFP