تم العثور على "فيروس زومبي" لدى الغزلان في الولايات المتحدة، ويحتمل أن يشكل الفيروس الجديد خطورة على البشر.

وبحسب صحيفة " ديلي ميل " إن ما يسمى بـ"فيروس الزومبي" ينتشر بين الغزلان التي تعيش في حديقة "يلوستون" الوطنية.

يذكر أنه تم نفوق غزال واحد بالفعل بسبب "فيروس الزومبي". وهو نوع من فيروس جنون البقر. وتعاني الغزلان المصابة من ضعف وظائف الدماغ، حيث لا تستجيب للمحفزات الخارجية ولا تبدي أي خوف من البشر. وبعد أن تصاب بهذا الفيروس تتحرك تائهة، وتُسيل اللعاب إلى أن تموت.

وأوضحت الصحيفة أن "فيروس الزومبي" معدي، ومن المستحيل علاجه.

ويعترف الخبراء بأن الفيروس يمكن أن يتغلب على حاجز الاختلاط بين الأنواع ويصبح خطرا على الإنسان، لذا ينصحون بعدم تناول لحوم الغزلان المصابة.

وكان المتخصصون في الأمراض المعدية قد قيّموا في وقت سابق خطر فيروس زومبي الحمام على البشر، والذي تم تسجيل تفشيه في بريطانيا في عام 2022.

يذكر أن علماء الأحياء الأمريكيين أعلنوا عن اكتشاف فيروس IAPV الزومبي الذي يصيب النحل. وهذا الفيروس قادر على إصابة الحشرات لدرجة أنها تبدأ في تغيير سلوكها المعتاد.