رصد "اليوم السابع" سر أجمل قطعة أثرية نادرة داخل متحف الأقصر، وهو أكبر تمثال فى العالم مصنوع من حجر الألباستر ويعود للمعبود سوبك، والملك أمنحتب الثالث، والذي تم العثور عليه خلال الحفر لإحدى الترع في جنوب صعيد مصر.
وعن قصة التمثال المميز داخل متحف الأقصر، يقول الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أن هذا التمثال يعتبر واحد من أروع التماثيل والقطع داخل متحف الأقصر، فهو التمثال الأكبر فى العالم المصنوع من الألباستر، حيث إن ملامح التمثال تعود للملك أمنحتب الثالث، ولكن خلال فترة حكم الملك رمسيس الثاني أعجب بالقطعة الرائعة وقرر أن يضع عليها اسمه فقام بوضع الإسم في واجهة التمثال وكشط إسم أمنحتب من جانبي التمثال وكتبه بكثافة في الخلف حتى يكون له وحده ولا يستغله من يأتي بعده.
ويضيف الدكتور مصطفى وزيرى لـ"اليوم السابع"، أن خرطوش التمثال مكتوب عليه "أوسر ماعت رع ستب إن رع" وهو رمسيس الثانى، ولكن على جانب التمثال يوجد خرطوش عليه "نب ماعت رع" الخاص بأمنحتب الثالث، موضحاً أن التمثال تعرض لعوامل تعرية قبل اكتشافه وتم إجراء الترميم له قبل عرضه داخل المتحف أمام الجمهور، وتمثال المعبود سوبك يقدم علامة الحياة بالمفتاح للملك رمسيس الثاني والذي نقش إسمه وخرطوشه على كافة جوانب التمثال بالكامل ينسبه لنفسه، وكتب عليه "إتحاد مصر العليا والسفلى - سيد الأرضين - المختار من رع - ابن إله الشمس رع".
