وجهت ثورية عفيف، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، قالت فيه إن وزارته أقدمت في إطار البرنامج الوطني للدعم التربوي بإسناد هذا الأخير لبرامج تشغيل قائمة منها برنامج أوراش تحت إشراف وتأطير جمعيات لا علاقة لها بتاتا بمجال التربية والتعليم، والتي توجد ضمنها جمعية خاصة بتربية المواشي نموذجا.
وانتقدت عفيف، بحسب ذات السؤال، إسناد الدعم المدرسي لجمعيات لا علاقة لها بالمجال التربوي، معتبرة أن هذا التوجه “سيعمق تردي الوضعية التي تعرفها المنظومة التربوية، ويجعلها في مكان سحيق على سُلم ترتيبها وتصنيفها عربيا ودوليا”.
واعتبرت النائبة في سؤالها للوزير أن هذا الوضع ”قرف غير مسبوق” بسبب خطورة تلك الأزمة التدبيرية التي قد تصيب المنظومة، والتي تعد “الدعامة الأساس لحاضر ومستقبل أي بلاد”، مطالبة الوزير بالكشف عن الإجراءات الاستعجالية المتخذة لإعادة النظر والعدول عن تلك السياسة المهددة لما تبقى من حياة المنظومة المذكورة؟”.
