طالبت النقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في رسالة إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بضرورة عقد اجتماع في أقرب الآجال، من أجل مناقشة وضعية الشركة والاستماع لمقترحاتها بشأن الحلول الممكنة.
وأكدت النقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز في الرسالة التي توصلت بها “الأيام 24″، على ضرورة “العمل بشكل مستعجل للحد من ضياع وتلاشي أصول شركة سامير والحسم في الخيار الممكن لاستئناف الإنتاج وحماية مصالح المغرب ذات الصلة بالموضوع”.
ودعت النقابة أيضا إلى “معالجة الأوضاع المزرية للعمال والمتقاعدين بشركة سامير، وتمتيعهم بحقوقهم المعلقة في الأجور والمعاشات”.
وجاء في فحوى الرسالة أن “المصلحة العامة يجب أن تسمو فوق كل المصالح والاعتبارات، وأن الدولة مطالبة بممارسة سيادتها ولن تقبل بالابتزاز ولا بالتنقيص من بسط سيادتها، فلا نجدد مبررا لتردد حكومتكم في الإعلان عن اختيار المخرج المناسب لإنقاذ شركة سامير من تلاشي أصولها المادية وانقراض رأسمالها البشري، سواء عبر التفويت للأغيار أو التفويت للدولة بمقاصة الديون أو باعتماد التسيير الحر، إلى حين البث في البيع القضائي”.