دماء في «مدينة الآلهة».. اللحظات الأولى لاغتيال «العاروري» ببيروت - منوعات


انفجار هز منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت في لبنان، لم يكن يستهدف اللبنانيين بل استهدف صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، الذي كان يقطن بإحدى الشقق السكنية، ليعيد إلى الأذهان قصة انفجار مرفأ بيروت في 2020، بحسب عبدالسلام خلف، أحد شهود العيان على الانفجار الذي وقع بالقرب من منزله.

تفاصيل انفجار بيروت

«كنا قاعدين وفجأة مسيرة إسرائيلية استهدفت المنزل القريب منا، ما عرفنا شو حاصل، لكن تأكدنا إنهم كانوا بيستهدفوا صالح العاروري لإنه بيسكن فهاد المبنى، والانفجار أدى لتأثر بعض البنايات القريبة»، وفق المواطن اللبناني عبدالسلام خلف لـ«الوطن».

مبنى مكون من 6 طوابق، يقع بضاحية بيروت الجنوبية الشياح على أوتستراد السيد هادي نصرالله، استهدفته إسرائيل ما أدى لاغتيال صالح العاروري، وفق «عبدالسلام»: «كانوا مستهدفينه لكن هاد البنايات القريبة تضررت والمنطقة أصبحت دمار ومليانة بالدماء، فجأة كنا آمنين لقينا الضرب بالصواريخ حولنا، رعب وصراخ من الأطفال، لكن نحن بخير».

شاهد عيان يروي تفاصيل انفجار بيروت

انتشار سريع لقوات الدفاع المدني اللبنانية، بالضاحية الجنوبية وبخاصة المكان الذي شهد انفجارا عنيفا ما أدى لاحتراق الكثير من السيارات، فضلا عن تضرر منازل مجاورة، وفق شاهد العيان اللبناني: «العربيات ولعت والمباني تدمرت، هاد أنا شوفت بعيني أشلاء وجثث في مكان الانفجار، لكن ما قدرنا نعمل شيء، الدفاع المدني والشرطة انتشرت في هاد المكان».

مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أفاد في نبأ عاجل، بأن ثمة مخاوف من أن يكون انفجار بيروت ناجما عن عمل عدائي لا سيما أن طائرات استطلاع إسرائيلية كانت تحوم مؤخرا في أجواء العاصمة بيروت.

تاريخ الخبر: 2024-01-02 21:21:29
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 45%
الأهمية: 58%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية