قال عاطف أبو سيف وزير الثقافة الفلسطيني إن موشى ديان هو أكبر سارق آثار في التاريخ مشيرا إلى أنه كان يستخرج الآثار بيديه من المواقع الفلسطينية الأثرية ويستولى عليها.
جاء ذلك في معرض حديثه عن محاولات إسرائيل طمس التاريخ الفلسطيني ومحو الهوية في لقاء جرى باتحاد الكتاب أمس في حضور رئيس اتحاد الكتاب علاء عبد الهادي وعدد من الكتاب والمثقفين.
وأوضح أن رواة القصص يحملون على عاتقهم مسئولية إخبار الأبناء والأحفاد بالقصة الحقيقة لوطنهم لافتا إلى عظم وأهمية المشتغلين بالثقافة في فلسطين لهذا السبب إذ أن المكون الثقافي الفلسطيني يدور في مجملة على ألسنة الرواة الذين يعرفون تفاصيل قصة وطنهم ويواصلون حكايتها.
وتابع قائلا إن الإسرائيليين يدمرون التراث والبشر كما يسرقون التراث وينسبونه إلى أنفسهم مضيفا أنهم سرقوا حتى الإذاعة الفلسطينية التي كان يشدو ومن خلالها المطربون المصريون بأروع أغانيهم وفيها سمع الفلسطينيون محمد عبد الوهاب وغيره من المطربين.
وقال الدكتور عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني في تصريحات سابقة عن آثار غزة لقناة "القاهرة الإخبارية "إنه لا يعرف شيئا عن متحف مدينة غزة ولا متحفي القرارة والبداوة بسبب ما يحدث في قطاع غزة.
وأضاف: "خاطبنا مديرة اليونسكو لحماية المواقع الأثرية الفلسطينية من عدوان الاحتلال.. والتطريز الفلسطيني يعتبر جزءا من التراث العالمي منذ عام 2021".
