حسن نصرالله: إذا شنّت إسرائيل حربا على لبنان سيكون قتالنا من دون ضوابط


إعلان

وكان نصرالله يتحدث في الذكرى الرابعة لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية في بغداد، وغداة مقتل القيادي في حماس صالح العاروري في عملية في الضاحية الجنوبية لبيروت نسبتها السلطات اللبنانية والفصيل الفلسطيني الى إسرائيل.

وقال نصرالله في الكلمة التي كانت مقررة مسبقا وبثتها قناة المنار التابعة لحزبه "حتى الآن، نقاتل في الجبهة بحسابات مضبوطة ولذلك ندفع ثمنا من أرواح شبابنا".

ونبّه من أنه "إذا فكر العدو أن يشن حربا على لبنان فسيكون قتالنا بلا سقوف وبلا قواعد وبلا حدود وبلا ضوابط"، مضيفاً "لسنا خائفين من الحرب ولا نخشاها".

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

وأسفر ذلك عن مقتل 171 شخصا على الأقل في الجانب اللبناني، بينهم 125 عنصرا من الحزب. وقتل 13 شخصا على الأقل في الجانب الإسرائيلي، وفق الجيش.

ونعى حزب الله خمسة من مقاتليه الأربعاء، وتبنّى على غرار عملياته اليومية، استهداف عشرة مواقع وتجمعات للجنود الإسرائيليين قرب الحدود.

ويقول حزب الله الذي ليس له أي وجود عسكري مرئي في المنطقة الحدودية اللبنانية، إنه يستهدف بشكل رئيسي في عملياته اليومية أهدافا عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، واضعاً ذلك في إطار دعم قطاع غزة و"إسناداً لمقاومته".

وتردّ إسرائيل بقصف مناطق حدودية وما تصفه بـ"البنى التحتية" لحزب الله وتحركات مقاتليه قرب الحدود.

واعتبر نصرالله أن ما جرى في غزة "منذ 7 تشرين الأول(أكتوبر) وما سيجري لاحقاً أضعف اسرائيل وهزّ كيانها وأسسها وبنيانها" مضيفاً "كما يقول إخواننا الفلسطينيون وضعها على طريق الزوال".

ومنذ بدء التصعيد قرب الحدود، نفذت إسرائيل ضربات محدودة في عمق الجنوب اللبناني، قبل أن تُتهم الثلاثاء بـ"اغتيال" العاروري وستة آخرين أثناء اجتماع داخل شقة في مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، أبرز معاقل حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد والمدعومة من طهران.

ولم يؤكد الجيش الاسرائيلي شنّ الضربة، لكنه قال إنه "يستعد لكل السيناريوهات".

وقال نصرالله الأربعاء إن استهداف العاروري يشكّل "جريمة كبيرة". وأضاف "ما حدث خطير بعنوانين، بقتل الشيخ صالح واخوانه (...) وفي ضرب الضاحية" الجنوبية لبيروت، مضيفاً "لأول مرة يستهدفون الضاحية بهذا الشكل منذ عام 2006".

وأشار الى "رسائل" وصلت ليلاً جاء فيها أن إسرائيل "لم تقصد لبنان ولا حزب الله"، واضعة الاستهداف في إطار "تصفية الحسابات" مع قادة حماس.

وكرّر ما ذكره حزبه في بيانه الثلاثاء من أن الجريمة لن "تبقى دون ردّ أو عقاب" مخاطباً الإسرائيليين بالقول "بيننا الميدان والأيام والليالي".

وكان مصدر أمني لبناني بارز قال لوكالة فرانس برس إن القصف الذي أدى الى مقتل العاروري ورفاقه جرى عبر ستة "صواريخ موجّهة" أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية، وانفجر أربعة منها فقط، زنة كل منها نحو مئة كيلوغرام.

وتشيّع حركة حماس العاروري واثنين من قادة كتائب عز الدين القسام القسام بدءاً من الثالثة (13,00 ت غ) من بعد ظهر الخميس في محلة طريق الجديدة في بيروت قبل أن يدفنوا في مقبرة الشهداء في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.

تاريخ الخبر: 2024-01-03 21:07:23
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 94%
الأهمية: 88%

آخر الأخبار حول العالم

“غلاء" أضاحي العيد يسائل الحكومة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 12:26:39
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

“غلاء" أضاحي العيد يسائل الحكومة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 12:26:45
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية