قال الدكتور هانى أبو الحسن سلام، مستشار رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي لشئون التعاون الدولي، لـ "اليوم السابع"، إن مدينة الإنتاج الإعلامي تمنح تسهيلات خصم بقيمة 20% من قيمة المصروفات المدفوعة في التصوير لشركات الإنتاج العالمية في حالة أن التصوير خارج المدينة، وتمنح 30% من قيمة المصروفات داخل المدينة، وهو ما تقدمه المدينة دون قانون ملزم بذلك، موضحا أن السفارات المصرية ووزارة الداخلية تساعد فى الأمر، مشيدا بدور السفير أحمد شاهين قنصل مصر العام السابق في لوس أنجلوس لدوره ودعمه وتروجيه للأمر.
وأكمل أبو الحسن أن هناك دولا شقيقة لديها أماكن مفتوحة للتصوير ولكن الأماكن الموجودة في مصر لها تاريخ ولا يوجد مكان آخر يشببها، مضيفا أن الموافقة على تفعيل الشباك الواحد كان في نهاية 2018، ووقتها كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن انتهاء الحرب على الإرهاب، وهو ما ساهم بشكل كبير في نجاح الشباك، خاصة أن شركات الإنتاج تسأل وتستفسر قبل الحضور لمصر، والمخرج نيل بيرجر كان نموذجا مشرفا نقل الصورة الحقيقية لمصر نظرا لكم التسهيلات التي تمت، حيث كان من المقرر أن يصور في أحد الأماكن ولكنه لم يعجب به كثيرا وطلب التصوير في مكان آخر، وفي نفس اليوم كنا حصلنا على كافة التصاريح وصور بالفعل في اللوكيشن الجديد، وهو إنجاز كبير أن تنتهي كل تلك الإجراءات والتصاريح في نفس اليوم، حتى أن الفيلم كان يضم قوات إنتربول مع قوات الشرطة المصرية وقامت وزارة الداخلية بتوفير قوات ومعدات وملابس وتشكيل الهجومي أيضا لإتمام مشاهد الفيلم.
