سامسونغ ، التي كانت في الماضي العلامة التجارية الرائدة التي جلبت أول هواتف ذكية قابلة للطي إلى السوق، أظهرت في معرض CES في لاس فيغاس ما يمكن أن يكون خطوة جديدة في هذا الفضاء التكنولوجي: شاشات قابلة للطي يمكن طيها للداخل والخارج. . يعد هذا تقدمًا واضحًا إلى حد ما إذا أخذت في الاعتبار أن الشاشات الحالية لا يمكن طيها إلا للداخل.

وبطبيعة الحال، مع شاشة قابلة للطي في كلا الاتجاهين، تدخل تحديات أخرى إلى الخريطة. على سبيل المثال، مع كون الشاشة مرنة في كلا الاتجاهين، فلا يوجد مفصل مثل الموجود في الأجهزة القابلة للطي الحالية، وهو ما يمكن أن يزيد من قلة حماية الشاشة. ولهذا السبب، عملت سامسونغ أيضًا على زيادة مقاومة وموثوقية هذه الشاشات، والتي تتمتع أيضًا بمقاومة أكبر من الجيل الحالي من الهواتف القابلة للطي.

ليس من المستغرب أن تستمر شركة سامسونغ في إظهار أكبر التطورات في الهواتف القابلة للطي إذا أخذنا في الاعتبار أنها العلامة التجارية الرئيسية في هذا النوع من الهواتف الذكية. لقد أوضح خط Galaxy Z، الذي يزداد شعبية مع مرور كل عام، أن الهواتف القابلة للطي أصبحت جذابة بشكل متزايد للسوق السائد، الذي ينظر بشكل متزايد إلى هذه الهواتف باهتمام أكبر وتشكك أقل.

والدليل على ذلك هو بيانات المبيعات المثيرة للإعجاب التي أظهرها Samsung Galaxy ZFlip 5 وZFold 5 في الأشهر الأولى لهما. في الواقع، يعد ZFlip 5  بتنسيق صدفي، أحد أكثر الهواتف المحمولة شعبية بين مجموعة سامسونغ المتميزة، .