تحدث قائد المنتخب المغربي، رومان سايس، عن العلاقة التي تجمع المدرب وليد الركراكي باللاعبين، مشيرا إلى حظوظ النخبة الوطنية في نهائيات كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023 .
وقال سايس في حوار مع شبكة “بي بي سي أفريكا”: ” وليد الركراكي شخص مقرب جدًّا من اللاعبين. ليست لديه صداقات فقط مع قادة الفريق، بل هو مقرب من الصغير حتى الكبير، إنه بمثابة أخٍ كبير أو عمّ، يمنحنا الكثير من الثقة، وهو صريحٌ جدا مع اللاعبين. أظن أنه من الصعب إيجاد مثيلٍ له في كرة القدم”.
وأردف القائد: “دائما ما يجد العبارات المناسبة لتحفيز الفريق وهو ما يصنع أشياء مهمة بين الطاقم واللاعبين، كل ذلك يعطيك إحساسا أن الجميع يسير في نفس الاتجاه للعمل بجد والقتال داخل رقعة الملعب”.
أورد اللاعب: “دائما ما أطرح على نفسي هذا السؤال هل يمككني ان اصبح مدرب، ما الذي يمكنني فعله بعد المنتخب، وبصراحة، لا أعلم. لدي شغف كبير بهذه الرياضة، وأحب كرة القدم لأنها جزء كبير من حياتي”.
وأضاف سايس: “أنا جد مهتم بالتدريب والتكتيك، وهو ما يفسر رغبتي في خلق علاقة جيدة مع المدرب، لأني أستمتع بفهم أشياء جديدة والتعلم منها”.
وتابع: “من الواضح أنه سيكون من الصعب التأهل إلى نصف النهائي في كل مسابقة، لكن علينا أن نحافظ على هذا المستوى ونساعد كرة القدم المغربية على مواصلة النمو، نحن لا نعاني من الضغط، بل نعرف حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا. لقد تذوقنا طعم التأهل لنصف النهائي، والآن نريد تحقيق المزيد. من وجهة نظري، لسنا مرشحين للفوز باللقب”.
وأكمل: “أتفهم لماذا يقول الناس ذلك، لكن لم يولد أي منا عندما توج المغرب بالبطولة الأفريقية، وكان وليد الركراكي يلعب عندما وصلنا إلى النهائي آخر مرة في تونس”.
واضاف قائلا: “أعتقد أن الكوت ديفوار ستتعرض لضغوطات كبيرة لأنها تلعب على أرضها. هناك الكثير من الفرق القوية التي تتمتع بخبرة كبيرة أيضًا، مثل السنغال، الكاميرون، الجزائر ومصر”.
واختتم المتحدث نفسه: “في أفريقيا كل المباريات صعبة، وأي شيء يمكن أن يحدث. ستكون منافسة صعبة وعلينا أن نكون مستعدين ذهنيًا للذهاب إلى أقصى حد ممكن، حيث ستكون واحدة من أصعب النسخ في التاريخ”.
