عززت الجارة الشمالية للمغرب، موقفها الداعم لمغربية الصحراء، عبر تأييد مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، كحل وحيد لإنهاء النزاع القائم منذ عام 1975، وهو المقترح الذي كان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز قد أعلن تأييد مدريد له في مارس 2022.
ونشرت وزارة الخارجية الإسبانية على موقعها الرسمي، مع مطلع عام 2024، تأكيدا بهذا الخصوص عبر القسم المخصص للمغرب العربي والشرق الأوسط، مبرزة دعمها لحل سياسي مقبول من الطرفين في قضية الصحراء.
ليس هذا فحسب، بل لقد عمدت وزارة خوسيه مانويل ألباريس إلى حذف فقرة من على موقعها الرسمي كانت تدعم من خلالها ما كانت تصفه بـ”حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”.
ورأت الصحافة الإسبانية، من بينها صحيفة “إل ديباتي” في هذه الخطوة، تنازلا جديدا لصالح المغرب، لافتة إلى أنها تشكل دعما إضافيا لحل سياسي لهذا النزاع في إطار مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
