اعترف لي تاي، المدرب السابق للمنتخب الصيني لكرة القدم، المحتجز بتهمة الفساد، بإعطاء مبلغ بقرابة 400 ألف يورو لشراء منصبه في يناير كمُدرب عام 2020.
ووِفقا لما نَقله برنامج وثائقي عبر التلفزيون الصيني "سي سي تي في"، فإن تاي أكّد بأنه ساهم في التلاعب بنتائج بعض المباريات عندما كان مدربا لأحد الأندية، الأمر الذي سمح لفرق تنتمي إلى الدرجة الثانية بالصعود إلى الأولى.
وأضاف: "أنا آسف للغاية. كان يجب أن أبقي رأسي في الأرض وأقوم باتّباع الطريق الصحيح. هناك بعض الأمور التي كانت، في ذلك الوقت، ممارسات شائعة في كرة القدم".
هذا وأكد مُدرب منتخب "التّنين" السابق، خلال حديثه، بأنه وعد رئيس الاتحاد السابق، تشين سيوهان، بمنحه مبلغا قدره 255 ألف يورو، فور التدخّل لصالحه لدى الاتحاد المحليّ للعبة، بهدف مُساعدته ليُصبح مُدربا للمنتخب الصيني.
وأوضح المُتحدث ذاته، بأنه أعطى أيضا مبلغا بقيمة 140 ألف دولار للأمين العام، عِلما أن تاي كان قد تولى مهمة تدريب المنتخب الصيني، خلفا للإيطالي مارتشيلو ليبي مطلع عام 2020، قبل أن يُقال من منصبه سنة 2021، بعدما فشل في قيادة "التنين" إلى نهائيات مونديال قطر 2022 .
وكانت السلطات الصينية، قد أطلقت حملة كبيرة، لمكافحة الفساد، الأمر الذي ساهم في استقالة نحو 10 من كبار المسؤولين في الاتحاد المحلي، من بينهم لي تاي، والرئيس السابق لمُنتخب "التّنين" سيوهان.
