دخول الليالي السود في البلاد المغاربية.. سبب التسمية والفرق عن البيضاء - أخبار العالم


مع الدقائق الأولى ليوم 14 يناير، يأتي دخول الليالي السود في البلاد المغاربية، في إشارة إلى تونس والجزائر والمغرب، وهي أيام تشتد فيها البرودة خلال فصل الشتاء خاصة أوقات النهار، فلماذا سميت كذلك، وما الفرق بينها وبين الليالي البيضاء.

ويسود في البلاد المغاربية التقويم الأمازيغي الزراعي أو الفلاحي، كما يسمى هناك، وهو تقويم مرتبط بمواسم الزراعة والمحاصيل، وقد تم الاحتفال برأس السنة الأمازيغية أمس الأول.

دخول الليالي السود وأسباب تسميتها

يقول الكاتب الصحفي الجزائري أحمد بوداوود، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الليالي السود من المعروف أنها تبدأ يوم 14 يناير من شتاء كل عام، وتستمر حتى 2 من شهر فبراير، أي أنها تستمر 17 يوماً تقريباً.

وأوضح أن هذا التقويم الذي يٌقسم الليالي إلى سود وبيض يربط بالأساس بالتقويم الزراعي المٌتبع في بلاد المغرب العربي، وجاءت التسمية لتلك الليالي لبرودتها الشديدة، ولأنها تتسم بالغيوم والسحب الكثيفة.

الفرق بين الليالي السود والليالي البيض

أما عن الفرق بين الليالي السود والليالي البيض في دول المغرب العربي، يقول «بوداوود»، إنها عكس الليالي السود إذ أن ليلها يكون شديد البرد للغاية ودافئ نهارا، وتبدأ وفقاً للتقويم الأمازيغي يوم 25 ديسمبر من كل عام وتنتهي يوم 13 يناير من العام الجديد، يعقبها كما تمت الإشارة إليه الليالي السود.

ولفت إلى أن الليالي البيض تقل فيها السحب والغيوم، وهي إلى حد ما تشبه ما يقال بشأن بعض الأيام في التقويم الهجري، مثل ليلة 14، حين يكون القمر بدراً، فتكون عادة السماء صافية، لا غيوم ولا سحب بها، وهي من الأمور التي تميز دول مثل الجزار والمغرب وتونس.

تاريخ الخبر: 2024-01-14 03:20:38
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 50%
الأهمية: 56%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية