محرز يتطلع للانفراد بعدة أرقام قياسية ويؤكد: نحن الذين نحدد نقطة نهاية المغامرة !

يتطلع قائد المنتخب الوطني رياض محرز، لتحقيق مشاركة تاريخية في نهائيات كأس أمم إفريقيا الحالية، خاصة وأنه على موعد لكسر العديد من الأرقام التي من شأنها أن تجعله الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية، كيف لا وهو على بعد مباريات قليلة، ليكون اللاعب الجزائري الأكثر مشاركة في نهائيات «الكان»، كما أن نجاحه في تسجيل هدف سيمكنه من فض الشراكة مع الأسطورة لخضر بلومي، الذي يتقاسم معه لقب أفضل هداف في كأس الأمم الإفريقية بستة أهداف.
ويمتلك محرز في سجله 6 أهداف من 17 مباراة، بينما يحوز رابح ماجر على 22، مشاركة كأكثر الجزائريين خوضا للقاءات في المحفل القاري (4 أهداف)، ويأتي خلفه لخضر بلومي 18 مشاركة ( 6 أهداف).
ويأمل نجم نادي الأهلي السعودي في ضرب عدة عصافير بحجر، خلال النسخة 34 من نهائيات الكان، فنجاحه في قيادة الخضر لأدوار متقدمة، إلى جانب معانقته للشباك، كفيل بتحطيمه لأرقام صامدة منذ سنوات في تاريخ الكرة الجزائرية، دون أن ننسى أن تتويجه مرة أخرى بلقب الكان، سيسمح له بتأكيد تفوقه على بعض الأساطير أبرزهم رابح ماجر، الذي يشاركه العديد من التتويجات الفردية والجماعية، على غرار الظفر بالكان والكرة الذهبية الإفريقية.
لدينا مجموعة رائعة والضغط موجود
وتحدث محرز بنبرة الواثق، خلال الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة أمس ببواكي، رفقة الناخب الوطني جمال بلماضي، مؤكدا أن الأمور متروكة بين أيديهم من أجل تحديد الأهداف، التي يسعون لبلوغها خلال هذه الطبعة.
واستهل القائد تصريحاته بالتركيز على ضرورة الفوز بالمباراة الأولى، كونها مفتاحية لبقية المشوار، وقال في هذا الخصوص:» لقد حضرنا جيدا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية الحالية، مثل جميع المنتخبات، من أجل دخول المنافسة بقوة، وأرى أن لدينا مجموعة رائعة، ونحن من سيقرر الأهداف التي نسعى لبلوغها».
وفي رده على سؤال، بخصوص إن كانت الدورة الحالية الأخيرة بالنسبة له، قال رياض:» لا أعرف إن كانت آخر نسخة ألعبها في مسيرتي خلال هذه المسابقة، وما أؤكده لكم أنه في منتخبنا الوطني هناك من شارك في عدة دورات، وهناك من يخوض أول «كان»، المهم بالنسبة لي أن نقدم دورة مثالية، وأدرك أن ذلك متوقف على المباراة الأولى أمام منتخب أنغولا، فالانطلاقة المثالية هي التي تحدد مشوارنا، وبخصوص الضغط المفروض على المجموعة المطالبة بمحو خيبة الإخفاق الأخير، فعلينا الاعتراف بأننا ملزمون بالتعويض، وبالتالي فالضغط موجود».
السعودية ستسهل مهمتي باستثناء لقاءات الظهيرة
ويرى النجم السابق لنادي مانشيستر سيتي الانجليزي، أن احترافه بالسعودية، قد يسهل من مأموريته خلال نهائيات الكان الحالية، خاصة وأن الظروف المناخية بكوت ديفوار مشابهة إلى حد بعيد تلك التي يلعب فيها بدوري «روشن»، وقال:» المناخ في مدينة بواكي يشبه إلى حد بعيد السعودية، وهو ما سيسهل من مهمتي، وبالنسبة للاعب محترف وجب عليه التأقلم، رغم أن اللعب على الساعة الثانية ظهرا لديه تأثير وستظهر الفوارق»، وأضاف:» المجموعة الحالية تحضر في أجواء جيدة، ولقد قمنا بالعمل المطلوب، وسنكون في الموعد أمام أنغولا».
المعطيات مغايرة مقارنة بآخر نسخة ونحتاج الدعم
وتعهد أفضل لاعب في إفريقيا عام 2016، بتقديم دورة مشرفة، لمحو انتكاسة النسخة الأخيرة، خاصة وأن الظروف مغايرة حسبه مقارنة بدورة الكاميرون، التي شهدت معاناة عدة لاعبين من الإصابة بجائحة كورونا، وقال في هذا الصدد:» في نسخة الكاميرون عديد اللاعبين عانوا من المرض والكوفيد، ولم نحضر جيدا لضيق الوقت، والآن المعطيات جيدة، والأمور تسير معنا بشكل مثالي، ونتطلع أن نستفيد من ذلك من أجل الوصول إلى أبعد محطة ممكنة». واختتم تصريحاته، بالتأكيد على ضرورة حصول المنتخب على دعم الجماهير الجزائرية، وقال:» نحن بحاجة حقا إلى دعم أنصارنا، ونعلم أهميتهم، عندما يتواجدون خلفنا، ولقد شاهدنا فيديوهات تنقلهم إلى كوت ديفوار، وهذا منحنا دفعا معنويا آخر».
سمير. ك

تاريخ الخبر: 2024-01-15 00:25:59
المصدر: جريدة النصر - الجزائر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 47%
الأهمية: 59%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية