كيف أصبحت غزة بعد 100 يوم من الحرب؟


 

لا صوت في غزة يعلو فوق صوت الانفجارات والصواريخ والقنابل، ولا يمكن للإنسان الطبيعي أن يستوعب حجم شجون الشعب الفلسطيني بعد 100 يوم من الحرب الإسرائيلية الضروسة على قطاع غزة، حيث نزل الإحتلال بكل ثقله بعدما ألقى حوالي 10 ألف قنبلة داخل مساحة يصعب عليها تحمل هذه الكمية من المتفجرات.

 

 

ورغم محاولة يائسة من بعض الدول العربية لوقف نزيف “بحر من الدماء”، وعدم رضوخ المقاومة لبشاعة جرائم الإحتلال، يوجد في المقابل تأييد غربي لاستمرار الآلات الاسرائيلية العسكرية في تدمير فلسطين، في غياب أي مؤشر إيجابي يدل على نهاية الحرب، التي تسعى من خلالها إسرائيل إلى مسح آثار فلسطين من الوجود.

 

 

يقول نظير مجلي، كاتب متخصص في الشؤون الإسرائيلية، إنه “بعد مرور 100 يوم عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مازالت مشاهد الأسى والحزن تخيم على القطاع، وتلحق الآلات الاسرائيلية العسكرية الدمار الشامل، بعد أن تجاوز عدد الشهداء 23 ألف شهيد، أغلبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ”.

 

 

وأورد مجلي، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن “هنالك جهود تسعى إلى وقف الحرب الإسرائيلية على القطاع، لكن تبقى غير كافية نظراً لهمجية جيش الإحتلال ونيته في تدمير جل المرافق العامة شمال وجنوب القطاع”.

 

 

وأشار المحلل السياسي إلى أنه “في اسرائيل توجد معركة قوية يقودها أهالي الأسرى الاسرائيليين لدى حماس، حيث هنالك حوالي 136 شخصاً اسرائيليا موجودين في الأسر من بينهم جنود وناشطات”، مشيرا إلى أنه “تم تنظيم مظاهرات كبيرة شارك فيها حوالي 120 ألف شخص، حيث يشكل ذلك ضغطا على اسرائيل لإيجاد حل لهذه الحرب”.

 

 

وتابع المتحدث نفسه أن “الحرب الإسرائيلية أصبحت تهدد الأمن الإقليمي خوفا من اتساع رقعتها، بعد تدخل الحوثيين في الصراع، لكن القيادات الاسرائيلية مازالت تشتغل على قضية الإبادة الجماعية بتأييد من الولايات المتحدة الأمريكية وباقي دول الغرب”.

 

تاريخ الخبر: 2024-01-15 15:13:13
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 75%
الأهمية: 73%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية