يشهد طريق الملك عبدالعزيز، شرق مطار منطقة نجران، غياب للتشجير على الجزر الجانبية، في الوقت الذي أوضحت فيه امانة نجران لـ«الوطن» أنه تم زراعة أكثر من 300 شجرة متنوعة، إلا أن المواطنين يرون أنها غير كافية بل إن الطريق يحتاج إلى زراعة مزيد من الأشجار حتى تحمي الطريق من العواصف الترابية والرمال، وترفع من مستوى المشهد الحضري باعتباره من الطرق الحيوية والرئيسية في المنطقة.

طريق حيوي

يقول المواطن علي هادي، إن طريق الملك عبدالعزيز يعتبر من الطرق المهمة والرئيسية من جهة الشرق للقادمين من جهة الشرق للقادمين من منطقة الرياض، وجزء كبير من الطريق يفتقد إلى زراعة الأشجار حيث تعتبر أحد أهم عناصر البنية البيئية، إذ يعزز التشجير الطابع البيئي للمداخل الحضرية.

ويذكر المواطن بدر آل عبيه أن مدخل المنطقة من الجهة الشرقية يعتبر واجهة رئيسية تحتاج الاهتمام من خلال زراعة الجزر الجانبية من شرق المطار حتى إشارة الجامعة، معتبرا أنها خطوة حيوية نحو تحسين جودة الحياة والبيئة العامة ويكمن جمال التشجير على المدخل في دمج الطبيعة بالبنية الحضرية، مما يخلق بيئة مستدامة وجاذبة والحفاظ على جودة الحياة والتفاعل الإيجابي بين الإنسان وبيئته الحضرية.

النجيلة الطبيعية

يضيف المواطن على اليامي أن الجزر الجانبية على طريق الملك عبدالعزيز شرق المطار تفتقد إلى النجيلة الطبيعية، لتوفير لمسة خضراء على الجزر الجانبية للطريق، كما تسهم في تحسين جودة الهواء بامتصاص غازات ضارة وإطلاق الأوكسجين، والعمل على تبريد المناطق المحيطة وتقليل درجات الحرارة في فصل الصيف، مما يخفف من التأثيرات السلبية للجو الحار.