افتتحت أمس الجمعة النسخة الرابعة من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للشباب بإقليم غانغوون، شرق كوريا، بمشاركة أكثر من 1.800 رياضي يمثلون 78 بلدا.
وستكون مدن إقليم “غانغوون المضيفة لمسابقة الرياضيين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما والتي تستمر إلى غاية فاتح فبراير. ويتعلق الأمر بأول دورة ألعاب أولمبية شتوية للشباب تقام خارج أوروبا، علما أن الدورات السابقة أقيمت في النمسا والنرويج وسويسرا.
ويعتبر الوفد الكوري هو الأكبر ضمن الوفود المشاركة ب102 رياضيا في هذه التظاهرة التي سيتنافس خلالها المشاركون في 81 مسابقة في 7 رياضات و15 تخصصا. وأقيم حفل الافتتاح الذي استغرق 90 دقيقة في وقت واحد بموقعين، وهما ملعب “غانغ ريونغ” البيضاوي، الخاص بالتزلج السريع، على بعد حوالي 160 كيلومتر شرق سيول، وفي قبة “بيونغ تشانغ” في بلدة “بيونغ تشانغ”، غرب “غانغ ريونغ” مباشرة.
واستضاف الملعب البيضاوي الرياضيين والحفل الرئيسي بعروض للراقصين وعروض الكي-بوب، بينما أقيمت في القبة عروض أخرى لنجوم الكي-بوب.
وستجرى بمدينة “كانع ريونغ” كافة الفعاليات الجليدية خلال منافسات الشباب، فيما ستنظم “بيونغ تشانغ” المسابقات الثلجية من قبيل القفز على الثلج والبياتلون. وستنظم بلدة “جيونغ سون” القريبة من “بيونغ تشانغ” فعاليات التزلج على الجبال والتزلج الحر، في حين ستنظم بلدة “هوينغ سيونغ” المجاورة فعاليات التزلج الحر المتبقية والتزلج على الثلج.
وتضمن حفل الافتتاح شعلة رقمية، وهي الأولى من نوعها في تاريخ الألعاب الأولمبية للشباب. وباستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية، ستظل الشعلة الرقمية مضاءة طوال المسابقة التي تستمر أسبوعين، كما سيتغير لونها أيضا بناء على معلومات الطقس المباشرة من “غانغ وون”.
ومن المقرر أن تنتهي المنافسة المفتوحة للرياضيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما، في الأول من فبراير.
