نيابة عن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، القى نائب وزير الخارجية وليد الخريجي، اليوم، كلمة المملكة في قمة حركة عدم الانحياز في دورتها الـ 19 على مستوى القادة، وذلك في العاصمة الأوغندية كامبالا.

وأوضح الخريجي أن العالم يشهد تصاعدا ملحوظا لنزاعات تمس سيادة الدول واستقرارها ولابد أن تسعى الدول في تحقيق السلام، مؤكداً رفض المملكة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات ومنع التهجير القسري لسكان غزة.

وقال نائب وزير الخارجية إن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في أغلب اجتماعاتنا إلى حين إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما تطرق إلى تزايد الظواهر المناخية المتطرفة حول العالم، وأن المملكة اتخذت مبادرات وطنية ودولية جادة، كمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر لتقليل انبعاثات الكربون وذلك استمراراً لجهود المملكة البيئية تماشياً مع رؤية السعودية 2030.

حضر القمة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، وسفير خادم الحرمين لدى أوغندا جمال المدني، ومدير عام مكتب نائب وزير الخارجية مطشر العنزي.