لوقا 1/1 -15: “اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف القصه فى الامور المتيقنه عندنا رأيت انا ان اكتب ..”

1-امور متيقنه عندنا رأيت انا [ كتبه اناس الله مسوقين بالروح القدس ] ..

امور متيقنه .. كتبت لنسلمها الى الاجيال الجديده واجبنا ان نقرأ .. نتيقن .. تكتبها للاخرين. كما قالها السيد المسيح اذهبوخبر بكم صنع بك الرب ورحمك

② زكريا واليصابات كانا بارين سالكين بحسب وصايا الرب .. كما ايوب اذ كان باراًً بشهاده الله فلماذا التجارب تصيب المؤمنين؟

ليكونوا قدوه للمؤمنين فتعلم الصبر كما ايوب فيمدحهم الرب ويجعل منهم قدوه للاخرين.. انظروا الى نهايه سيرتهم وتمثلوابايمانهم .

③ التجارب اختبار للايمان واحتمال التجربه هو اساس المكافأه فلولا التجارب لما تبرر ابراهيم وحسب له براًً .. ولولا التجارب فىحياه يوسف لما صار الرجل الثانى بعد فرعون .

والدرس المستفاد انه سامح اخوته ليس عن ضعف لكن عن قوه .. وسامح زوجه فوطيفار .

قد يظن البعض ان زكريا لانه كاهن كان باراً بل بالعكس فالتجارب للجميع فعالى الكاهن فى سفر القضاه كان له ابنان لم يحسنتربيتهما فقطم الرب رقبته .. انه انذار للجميع.

④ كم صلى زكريا لكى يرزقه واليصابات ابنا ولما فات الميعاد لم يعد يصلى من اجل هذا الامر لكن الله له حكمة فى تاجيل هذاالامر ليكونا والدين لافضل مواليد النساء .

⑤ واجبنا ان نصلى “لتكن مشيئتك.. بحسب ارادتك وليس بحسب ارادتنا”، ولا تفقد الثقه بمحبة الله لنا فليس هناك مستحيلعند الله وغير المستطاع لدى الناس مستطاع لدى الله.

⑥ عاقب الله زكريا “ها انت تكون صامتا” ولم يعاقب اليصابات لان زكريا كاهن وقص على الناس قصه ابراهيم واسحق ابنالموعد مراراً وتكراراً لكن ولكن لما دخل فى اختبار الايمان شك فاستحق العقاب والدرس المستفاد.

⑦ جيد لمن يعظ ان يعلم الناس خبراته وليس كلام لأن من علم وعلم /علم بالكلام وعلم بالايمان فهذا يدعى عظيما فى ملكوت الله .. واذ يرى الناس اعمالك (نتيجه ايمانك) الحسنه يمجدون اباكم الذى فى السموات اما كلامك بدون ايمان فهو ميت لانه لا يصلالى القلب .

⑧ “ولما كملت ايام خدمته رجع الى بيته”. لكل منا رساله فى هذا العالم. انت مخلوق لرساله الهيه واجبك ان توصلها للناس بكلامانه فلوقا الطبيب كاتب الانجيل المذكور لما اكمل رسالته رجع الى بيته بالملكوت عن يمين الله ليعيش الى الابد .. هكذا باقىالتلاميذ .. فاذا تقاعس كل منهم عن خدمته فكيف .. يفتقد الله شعبه ؟ رجع الى بيته لأن العالم هو حقل للخدمه – والخدمه طولحياه الانسان .. فلما تنتهى الخدمه يعود الى بيته. وسيسأله خالقه اعط حساب الوكاله فطوبى لمن يسمع كنت امينا فى القليل(حياتك الارضيه) ادخل الى فرح سيدك (ابديتك) اما الذين تهاونوا وعاشوا نأكل اليوم وغداً نموت فالويل لهم لانهم دفنوا الوزنهكالعبد البطال فيسمعوا اذهبوا عنى لا اعرفكم .