استغلت عمالة بجنوب جدة موقع «حراج أبو ريال»، ومارست بيع خردوات وأدوات منزلية وأدوات طبخ وأحذية وخضروات وفواكه في حالة يرثي لها، مختلطة بالأتربة والنفايات، وحولت الموقع لحراج مصغر تسيطر عليه العمالة الأفريقية.
من جهتها أوضحت أمانة جدة، أنه حفاظا على الصحة العامة رصدت سابق الظواهر السلبية وصادرت 1.8 طن من الخضروات والفواكه من الباعة المتجولين، كما تم رصد 2 طن من الخضروات والفواكه ضمن الجهود الميدانية لمكافحة البيع العشوائي، ونفذت الأمانة خلال عام 2023، نحو 257 زيارة ميدانية نتج عنها 226 مخالفة بلدية وإغلاق 8078 منشأة.
حماية البيئة
رصدت «الوطن» من خلال جولة ميدانية البيع العشوائي بحراج أبو ريال، وقال سيف خالد إنه يأتي للموقع بين الحين والأخر لشراء مستلزمات منزلية رخيصة باعتباره من محدودي الدخل، موضحا أنه يشتري بأقل الأسعار إذ تتراوح القطعة بين 1 ريال إلى 5 ريالات حسب حجمها ونوعها، وأنه ينظفها بعد الشراء ويستخدمها، فيما أكد سعيد غازي أن العمالة اتخذت من الموقع مركز للمتاجرة بالخردوات والمستلزمات المنزلية القديمة وكذلك التي تجمع من النفايات ومخلفات المنازل عن طريق النباشات وتباع بأسعار منخفضة تجذب العمالة وسط أطنان من النفايات والحشرات، وطالب بأن تكون هناك حملة على الموقع لحماية البيئة والقضاء على التلوث البصري.
حاويات النفايات
التقت «الوطن» بأحد الباعة الذي أكد أنه يقوم بشراء جميع ما يعرض على البسطة الخاصة به من النباشات بعد ذلك يعمل على فرز كل نوع بحيث يحرص على التواجد بالموقع يوميا ويبيع السلع بأسعار تتراوح بين ريال واحد إلى 3 ريالات، مشيرا إلى أن دخله في اليوم يتجاوز 300 ريال، موضحا أن زبائنه عمالة من الجنسيات المختلفة.
وأشارت بائعة مقيمة إلى أنها تحصل على الأحذية التي تقوم ببيعها من أصحاب المنازل الذين يقومون برمي تلك الأحذية في حاويات النفايات وهي لاتزال جيدة، فتستفيد منها بجمعها وبيعها، وصل سعر الزوج الواحد 3 ريالات، مؤكدة أنها تحرص على فرزها وترتيبها ومن ثم عرضها، موضحة أن حراج أبو ريال هو المكان المناسب لها للمتاجرة بما تقوم بجمعه.
زحام وعمالة
أوضح مشرف على أحد المستودعات أن وجود حراج أبو ريال أمام المستودعات تسبب في حدوث ازدحام من قبل العمالة التي ترتاد الموقع للشراء من الباعة، ما تسبب في تعطيل عملية التنزيل للحافلات التي تأتي للمستودعات لتفريغ حمولتها بسبب تكدس المركبات أمام أبواب المستودعات، إلى جانب كثرة القوارض والحشرات نتيجة وجود الملابس المستعملة والخردوات والفواكه والخضروات التالفة.
من جهتها أوضحت أمانة جدة، أنه حفاظا على الصحة العامة رصدت سابق الظواهر السلبية وصادرت 1.8 طن من الخضروات والفواكه من الباعة المتجولين، كما تم رصد 2 طن من الخضروات والفواكه ضمن الجهود الميدانية لمكافحة البيع العشوائي، ونفذت الأمانة خلال عام 2023، نحو 257 زيارة ميدانية نتج عنها 226 مخالفة بلدية وإغلاق 8078 منشأة.
حماية البيئة
رصدت «الوطن» من خلال جولة ميدانية البيع العشوائي بحراج أبو ريال، وقال سيف خالد إنه يأتي للموقع بين الحين والأخر لشراء مستلزمات منزلية رخيصة باعتباره من محدودي الدخل، موضحا أنه يشتري بأقل الأسعار إذ تتراوح القطعة بين 1 ريال إلى 5 ريالات حسب حجمها ونوعها، وأنه ينظفها بعد الشراء ويستخدمها، فيما أكد سعيد غازي أن العمالة اتخذت من الموقع مركز للمتاجرة بالخردوات والمستلزمات المنزلية القديمة وكذلك التي تجمع من النفايات ومخلفات المنازل عن طريق النباشات وتباع بأسعار منخفضة تجذب العمالة وسط أطنان من النفايات والحشرات، وطالب بأن تكون هناك حملة على الموقع لحماية البيئة والقضاء على التلوث البصري.
حاويات النفايات
التقت «الوطن» بأحد الباعة الذي أكد أنه يقوم بشراء جميع ما يعرض على البسطة الخاصة به من النباشات بعد ذلك يعمل على فرز كل نوع بحيث يحرص على التواجد بالموقع يوميا ويبيع السلع بأسعار تتراوح بين ريال واحد إلى 3 ريالات، مشيرا إلى أن دخله في اليوم يتجاوز 300 ريال، موضحا أن زبائنه عمالة من الجنسيات المختلفة.
وأشارت بائعة مقيمة إلى أنها تحصل على الأحذية التي تقوم ببيعها من أصحاب المنازل الذين يقومون برمي تلك الأحذية في حاويات النفايات وهي لاتزال جيدة، فتستفيد منها بجمعها وبيعها، وصل سعر الزوج الواحد 3 ريالات، مؤكدة أنها تحرص على فرزها وترتيبها ومن ثم عرضها، موضحة أن حراج أبو ريال هو المكان المناسب لها للمتاجرة بما تقوم بجمعه.
زحام وعمالة
أوضح مشرف على أحد المستودعات أن وجود حراج أبو ريال أمام المستودعات تسبب في حدوث ازدحام من قبل العمالة التي ترتاد الموقع للشراء من الباعة، ما تسبب في تعطيل عملية التنزيل للحافلات التي تأتي للمستودعات لتفريغ حمولتها بسبب تكدس المركبات أمام أبواب المستودعات، إلى جانب كثرة القوارض والحشرات نتيجة وجود الملابس المستعملة والخردوات والفواكه والخضروات التالفة.
