أصبح صامويل إيتو، منذ دجنبر 2021، رئيسا للاتحاد الكاميروني لكرة القدم، وحينها اعتقد الكثيرون، أن النجم السابق، جاء لتغيير الوضع الكروي في بلاده، إلا أن منصبه، لم يتسبب له إلا في "الكثير من الجدل"، وارتبط اسمه بـ"الفضائح".
وبعد سلسلة من الأفعال التي تزداد سوءًا، أشارت صحيفة "The Athletic" اليوم الأربعاء، إلى أنها اطلعت على 10 صفحات لوثائق مليئة بـ 70 دليلاً، بما في ذلك رسائل "الواتساب" ورسائل البريد الإلكتروني، والتسجيلات الصوتية، التي تورط لاعب ريال مدريد سابقا، في العديد من الفضائح، حيث يدعي مسؤول تنفيذي سابق في الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، أنها لإيتو، وأربعة أشخاص آخرين.
وتشير المعلومات الواردة من الصحيفة البريطانية، إلى أن "الفيفا" على علم بجميع الاتهامات المزعومة، الموجهة للرئيس صامويل إيتو، وأنه بعد الاحتجاجات التي تقدم بها الدوري الكاميروني لكرة القدم، تم تحويل القضية إلى لجنة الأخلاقيات التابعة لـ"الفيفا".
وسبق لإيتو، أن اتهم بتورطه المزعوم في التلاعب بنتائج المباريات في الدوري الكاميروني، إضافة إلى سوء "استخدام السلطة"، والتهديدات الجسدية والتحريض على العنف.
وفي عام 2023، وافق لاعب برشلونة سابقا، على أن يكون سفيرا لإحدى شركات المراهنات، رغم أن ذلك محظور من قبل "الفيفا"، وآخر خلافاته، كانت تورطه في شراء حكام، لتسهيل صعود فريق فيكتوريا يونايتد، بحسب ما أكده المنبر الإعلامي الكاميروني "CAMFOOT".
تجدر الإشارة، إلى أن إيتو، سبق له أن اعترف بالاحتيال الضريبي في عام 2022، منذ أن كان لاعبًا في برشلونة، ووافق على عقوبة السجن لمدة 22 شهرًا مع وقف التنفيذ، وغرامة قدرها 1.5 مليون يورو.
