ابتداء من اليوم الجمعة 2 فبراير الجاري، سيكون أمام الراغبين في قيادة “جرار” الأصالة والمعاصرة وضع ترشيحاتهم، وهي العملية التي ستستمر إلى غاية تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني الخامس للحزب المقرر الأسبوع المقبل ببوزنيقة.
ويواصل الأصالة والمعاصرة الترتيبات المرتبطة بعقد مؤتمره الوطني الخامس المرتقب الجمعة 09 فبراير المقبل، في سياق يعرف فيه الحزب هزة حقيقية وغير مسبوقة تتعلق بإحالة قياديين بارزين في صفوفه على السجن، هما سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، وذلك للاشتباه في تورطهما في الاتجار الدولي بالمخدرات.
وقال المكتب السياسي لـ”البام” في بلاغ أعقب اجتماعه، إنه “يؤكد لجميع المشككين أن حزب الأصالة والمعاصرة سيظل حزب المؤسسات، حزب احترام القانون، حزب الانضباط للقرار الحزبي، حزب صيانة الوحدة النضالية والتنظيمية، حزب التدبير الديمقراطي للمحطات النضالية المصيرية”.
وأضاف البلاغ: “وبذلك فالمكتب السياسي وجميع المناضلات والمناضلين عازمين اليوم على جعل محطة المؤتمر الوطني الخامس للحزب محطة نضالية أخرى، تكرس المكانة المتميزة لحزب الأصالة والمعاصرة عند المواطنات والمواطنين كحزب ديمقراطي حداثي قوي، قائم على أسس مرجعية ومبادئ تأسيسية صلبة، جعلت منه صرحا سياسيا شامخا بالمشهد السياسي الوطني، وقوة إصلاحية أساسية داخل بلادنا”.
