فيما سجلت المملكة أعلى نسبة انخفاض في عدد حالات العواصف الغبارية والرملية في يناير الماضي 2024 منذ 21 عاما، تصدرت بيشة وشرورة ونجران، في المناطق الجنوبية نسب الغبار.

ورصد المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية نسبة - 94% نسبة انخفاض بمعدل حالات العواصف الغبارية والرملية لشهر يناير هذا العام مقارنة بالفترة ما بين 2003-2022، كما سجلت انخفاضا في إجمالي أيام وساعات حالات العواصف الغبارية والرملية بنسبة -88% لشهر يناير 2024 مقارنة بيناير 2023.

إعداد الدراسات

يتولى المركز الإقليمي للإنذار المبكر بالعواصف الرملية، المبادرة بخطط وطنية تفصيلية بناء على معايير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بهدف مواجهة الظواهر الغبارية والرملية وتقليل المخاطر الناجمة عنها، من خلال تدشين نظام لرصد الظواهر الغبارية والرملية على المستويين الوطني والإقليمي.

ويهدف المركز إلى تدشين نظام رصد الظواهر و إعداد دراسات عن الظواهر المناخية وتأثيراتها ودعم الخطط الوطنية وتمكينها ومواجهة الظواهر الغبارية والرملية وتقليل المخاطر الناجمة عن العواصف وتغطية المستويين الوطني والإقليمي.

ويواجه المركز عددا من التحديات المناخية في المملكة تتمثل في تواجد تربة جافة ونقص الغطاء النباتي واختلاف الضغط الجوي، بالإضافة إلى تباين درجات الحرارة وكذلك قوة وسرعة الرياح.

مرافق الطاقة

تتمثل مهام المركز في الحد من حدوث مشكلات في الجهاز التنفسي وتقليص أضرار المحاصيل الزراعية وتقليل خسائر الثروة الحيوانية، وكذلك آثار البنية التحتية منها الحد من أضرار المباني والهياكل الخاصة بالكهرباء والهاتف ومرافق الطاقة والآلات الصناعية، وتقليل التأثيرات الحاصلة لقطاع النقل والمواصلات والسكك الحديدية والملاحات البحرية والجوية، أيضا آثار اقتصادية، وهي تدشين نظام رصد على المستويين الوطني و الإقليمي، وتقليل تكاليف إزالة الرمال والأتربة.