الدار/
أوضح رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب أمس الإثنين، حول موضوع “إصلاح المدرسة العمومية وتجويد منظومة التربية والتكوين”، أن حكومته حرصت على تعميم التدبير المفوض لخدمة الإطعام المدرسي مع بداية الموسم الدراسي الحالي، وذلك من أجل تحسين جودة الوجبات المقدمة بالمطاعم المدرسية، ولتجاوز القصور ومعالجة الصعوبات التدبيرية السابقة.
وكشف رئيس الحكومة أن عدد المستفيدين من المطاعم المدرسية، شهد برسم الموسم الدراسي الحالي تطورا ملحوظا، ليبلغ أزيد من 1.165.000 تلميذة وتلميذ، مع استفادة 127.000 منهم من الخدمات الكاملة للداخليات، وتعميم خدمات النظافة والحراسة بالمؤسسات الثانوية، وبــــــ %50 من المدارس الابتدائية.
على صعيد آخر، أبرز أخنوش أن حكومته عملت على تعزيز العرض المدرسي بإحداث 237 مؤسسة تعليمية جديدة، 65% منها بالوسط القروي، ليبلغ إجمالي المؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي الحالي 12.198 مؤسسة تعليمية عمومية، منها 6.795 بالوسط القروي.
ونبه إلى أن ظاهرة محاربة المدرسي، تعد من التحديات الحقيقية التي تواجه منظومتنا التربوية، بالنظر لما لها من انعكاسات سلبية على وضعية التلاميذ المنقطعين وكلفتها الاجتماعية والاقتصادية على بلادنا، كما تمثل “أحد أبرز مظاهر التراكمات السلبية التي ورثتها الحكومة، والتي ما فتئت تبذل مجهودات جبارة للحد منها”، بحسب تعبيره.
ولفت أخنوش إلى أن الجهود الحكومية مكنت من بلوغ ما مجموعه 308 مدرسة جماعاتية خلال الموسم الدراسي 2022-2023 (مقابل 226 خلال الموسم 2021 -2022، أي بزيادة 136%، مشيرا إلى أن الإجراءات المتعلقة بتوسيع منظومة المدارس الجماعاتية، من خلال تجميع المدارس الفرعية في الوسط القروي، تكتسي أهمية بالغة للتقليص من معدلات الهدر المدرسي خصوصا لدى الفتاة القروية.
